"وطني دمائي أبذلها لأجلك رخيصة"



جفرا نيوز - بقلم:لورنس الزواهرة

الشخص الذي بلا وطن يكون بلا أصل ولا قيمة
ما أن يحدث اي أمر او حادث عابر حتى يشمر مروّجو الفتن عن سواعدهم القذرة بفبركة الروايات وقولبتها بقوالب اخرى بعيدة كل البعد عن الحقيقة، بهدف زعزعة ثقة المواطن وبهدف الارباك وادخال الوهن الى قلوبهم، من خلال بث الأكاذيب ونسج روايات سوداء لكل حادثة او قضية يعيشها الوطن.
ولعل المواطن الاردني قد اثبت في العديد من المواقف انه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه واجهزته الامنية معتبراً ان الاكاذيب النتنة والإشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية وفخاخ لا يمكن للمواطن ان يقع فيها.


كلمة الوطن تتكون من بضع احرف فقط، فهي كلمة صغيرة في حجمها وحروفها ولكنها كبيرة في معناها، فالوطن يعد بمثابة الام والاسرة الاولي التي تحتضن الانسان منذ مولده، ينشئ علي ارضه ويترعرع بها ويأكل من خيراته، ومهما حدث من ازمات ، يبقى دائماً له مكانه خاصة في قلبه، يُولد حبّ الوطن مع الإنسان، وحب الوطن ليس حكراً علي احد ،كم ان الالتزام بالقوانين و احترامها من الضروريات فلا يجب على الشخص عمل أفعال غير لائقة وغير مشروعة لأن القوانين يضعها الوطن لحماية مصلحة ابنائهم.

اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميرا يا سميع الدعاء. اللهم إحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار. اللهم إحفظ بلادنا من عبث العابثين وكيد الكائدين وعدوان المعتدين
اللهم احفظ الاردن قيادة وشعباً.