حكايات واسرار يرويها شيخ البلد

جفرا نيوز - كتبها شيخ البلد


بكفي
جلالة الملك نفسه أطلق الصرخة بكفي .....بكفي واسطات بكفي محسوبيات بكفي , فهل يمكن أن نعود إلى نقطة الصفر ونقسم جميعًا على التوقف عن المحسوبيات والفساد والواسطات والعنتريات هل يقسم النواب والاعيان والوزراء والمسؤولون يمينا حاسمًا أمام الله أنهم لن يتدخلوا في واسطة ولن يعيقوا عملًا ولن يزجوا موظفًا بديلا لمن هو كفؤ ..ربما نحتاج إلى ميثاق شرف نطبقه واقعيًا وفورًا ..دعونا نفعل وبعد خمس سنوات سنرى آداء الدولة وقد تحسن تلقائيا وقلّت مشاكلنا واخطاؤنا الفادحة.

ما بين سطور حديث الملك
اشارة الملك السياسية في كلمته الاخيرة رسالة عتب على الأجهزة الحكومية والمواطنين كأنه يقول هناك حرب سرية ضد الأردن هناك محاولات لنزع الدور الأردني هناك محاولات للضغط علينا هناك محاولات من قبل نتنياهو واليمين المتطرف بنزع الوصاية الهاشمية عن القدس الشريف هناك ضغوطات شخصية علي وعلى الجميع أن يقوم بواجبه من تلقاء نفسه .. وعلى الجميع أن يدرك ذلك ...نعتقد أن ما بين السطور في حديث الملك أخطر من الكلمات التي نطقها الأمر لا يحتاج إلى ذكاء ..فهل نحن منتبهون ؟

بانتظار تدخل الملك
هل ينبغي أن نتتظر تدخل الملك شخصيًا في كل شاردة وورادة وفي كل قطاع وفي كل منحى من الحياة .. حتى تتم الفزعة للعمل والاصلاح والانتباه للخلل وللخطأ ألا يعرف المسؤول واجبه؟؟
هل فقدت الدولة روح المبادرة، هل فقدنا الطموح ما الذي حدث لنا؟؟ يا عمي من لا يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على العمل فليقدم استقالته فالمناصب ليست وجاهة بل خدمة عامة وهل هناك أوضح من ذلك؟

اعدام المتعدين على صالح
جاء قرار محكمة أمن الدولة صباح الأربعاء بإعدام ستة من مجرمي قضية فتى الزرقاء صفعة قوية لكل الذين شككوا وأطلقوا الإشاعات خلال الشهور الماضية من أنها محاكمة صورية لامتصاص الغضب فقط..ماذا يقولون اليوم ..؟
 

الصحة اولا وثالثا
الصحة أولًا الصحة ثانيًا الصحة ثالثًا ..كيف نبني بنية تحتية قوية للقطاع الحي ..بوقف الهدر العام والفساد والمحسوبيات وكل قرش يتوفر من وراء ذلك يجب توجيهه للبنية التحتية من صحة وتعليم.

هل التعليم العالي بخير؟
سأل ونستون تشرشل بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عن أحوال بريطانيا فقيل له أن التعليم والقضاء ما زالا بخير فقال كل شيء بخير إذن..
نعترف...أن التعليم وخاصة الجامعي لدينا ومنذ سنوات تم اختراقه وتم تخريبه وما نشهده اليوم من تراجع في المستوى الإداري بسبب ذلك ..لعل مراجعة دقيقة لكل ما جرى ستفتح الباب حول وقف العديد من الاستثناءات في التعليم الجامعي

هل بات الاستثناء قاعدة؟
حين يصبح الاستثناء قاعدة فأقرأ على الدنيا السلام ..حين وجدت المكرمات للتعليم كانت تهدف لمساعدة ابناء ذوي الدخل المحدود وبعض الفئات من المجتمع وبعض المحافظات المظلومة ولكن حين يصبح الاستثناء هو القاعدة ستتهدم أركان العملية التعليمية من أساسها

ثورة ميدانية
نحن بحاجة إلى أعادة مفهوم القيم المجتمعية والانسانية والاخلاقية ..إن وباء كورونا أسهل من هذا النخر الذي جرى في نخاع المتجمع الأردني ..الصحافة مقصرة في إرساء هذه القيم والاعلام مقصر والتربية والتعليم مقصرة ونحن جميعًا مقصرون ومسؤولون عما وصلنا إليه سواء الفاسد أو الساكت عن الحق او المطأطئ على الظلم ....الثورة الإدارية تحتاج إلى شجاعة والنقد هو الأساس والعدل هو الميزان.