معالي ابا حسن خير ناصر و معينا لابناء الوطن

جفرا نيوز : مصطفى الحنيفات
استهوتني هذه الشطرة من الشعر عندما أردت أن اكتب عن شخصية لم أكن قد التقيتها من قبل، ولم اعرف عنها شيئا سوى ذلك  السلم الذي ارتقاه بجهده و كفاحه انه يوسف العيسوي، لقد تدرج هذا الرجل في الجندية و السلك العسكري حتى وصل إلى رتبة عقيد فخدم البلاد وقائدها بشرف و أمانة و يشهد له زملائه بدماثة الخلق و طيب المعشر و حبه للاردن الذي يعيش على أرضه و يتفيأ ضلاله. العيسوي ذلك الرجل الذي لم يفارق مخيم الحسين حتى عهد قريب  الى  جانب والدته فحبه لفلسطين و ارض الحشد و الرباط الأردن، فكان حبه للاردن نبراسا لجهده الدؤوب في خدمة الوطن و القيادة فعمل في دول شقيقة جنديا اردنيا مخلصا  لوطنه  في كل من لبنان و سلطنة عمان  فمواقع كثيرة يصون فيها حياض الاردن  من ثم إلى الديوان الملكي حيث عمل فيه بكل تفان و إخلاص في كل المواقع و اثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه رجل يحمل هم الوطن و يقدم خبرته خدمة للوطن و قيادته و أهله فحظي بمكانة كبيرة عند كل من عرفه عن قرب.  
معالي ابا حسن كان مستودع أسرار ابان  خدمته العسكرية  و امينا على أدق التفاصيل التي تعنى بالوطن و أمنه فمهارته في الجندية و تفانيه في الخدمة العسكرية ووفائه للوطن و القائد جعل منه ضابطا فذا و ارشيفا للوثائق و القيود و المهام التي حظي بشرف اذائها داخل الوطن و خارجه.و للأسف  لم تخلوا مسيرته من التشكيك والاتهامات التي تلقى من هنا وهناك فكان الحليم الصابر والمترفع عن المهاترات والمساجلات  التي لا تسمن ولا تغني فالصفح من شيم الكرام .
وطنيا بالفطره لم يتاجر بانجازاته وبما قدم من خدمات جليله عمت ربوع المملكه .
جمع معالي أبا حسن  بين الجندية و المدنية فاجاد وابدع و حظي بحب القيادة و المواطن وتمثل حبه للوطن بأنه جمع بين تاريخ جندي مهذب و مواطن يعشق حبات ثرى الوطن، فكان و ما يزال يمد يده للخير في كل مكان، و يبسط الأمل و التفاؤل فيصنع الخير في أهل بلده و يلقيهم تحية و سلاما فتاريخه الخير النبيل يستخدمه على خير وجه فيمد يده لكل من يطرق باب الديوان الملكي العامر سائلا او مريضا او كل من ضاقت به السبل يقارع الظروف مع السائلين و يعيش معهم ظروفهم و لا يأل جهدا في خدمة ابناء الوطن.
 معالي ابا حسن احبه كل مرتادي حصن الوطن المنيع فكان خير ناصر و معينا لابناء الوطن أشرف بنفسه على متابعة مشاريع البنية التحتية و الخدمات و تطوير مشاريع تعني بتحسين مستوى العيش في الأردن، يظهر الوطن  بصورة مشرقة و يقدم انموذجا فذا من الحالة التي يفتقر إليها كثير من الدول في حسن التخطيط و الإدارة و التنفيذ و يتابع بكل أمانة توجيهات صاحب الجلالة و يعمل جاهدا على تنفيذها سعيا لرفعة الوطن و المواطن و لتحسين الواقع الذي نعيش في ظل دولة تعاني من شح الموارد علاوة الجائحة التي نسأل الله أن يعافينا وطنا ومواطنين من شرورها.