جفرا نيوز - كتب - المهندس احمد العدوان 

بدايه اتقدم بالعزاء لذوي واهل كل من توفاه الله بفيروس كورونا الذي اسأل الله ان يكون الجنة مئواهم  جميعا ..

الكورنا لم يقتصر انتشارها في الاردن فقط بل غزت معظم دول العالم 

وكلنا فقدنا من وراءها احبه واصدقاء ...وعانينا من جراءها تبعات ماليه واقتصاديه ارهقت كاهل المواطن الاردني والحكومه الاردنيه حتى بتنا نشعر اننا نخوض معركه عسكريه لها اثارها الغير مرغوبه  ...

قي الاونه الاخيره لاحظنا ان هناك اعتصامات متعدده رغم ارتفاع  اعداد الاصابات بالكورونا مما يتطلب منا في هذه المرحله بذل المزيد من الوقايه والتباعد الاجتماعي وبذل مزيد من الجهد من مؤسساتنا الطبيه والامنيه وكافه قطاعاته ...مع تكاتف جميع ابناء الشعب الاردني كالبنيان المرصوص ...

الاعتصامات والرغبه بكسر الحظر والغاء قانون الدفاع يندرج تحت امرين .

الامر الاول ؛-

قد تكون ظغوطات الحياه وما عاناه المواطن الاردني خلال الفتره السابقه من جائحه كورونا  من اثار نفسيه وقله في الموارد  الماليه قد شكل لديه ظغط ليقرر هو بنفسه مايريد من قرارات مهما كانت نتائجها حتى لو وصلت  لحد اصابة معظم الاردنيين بالكورونا .. بحيث ان المعتصمين يقولون باتت الحياة او الممات سيان  عندنا ولا فرق بينهما ..

وانا ارى ان هذا التفكير به شيء من اللامنطقيه خاصه واننا نرى ان مستشفياتنا قد وصلت للطاقه القصوى الاستيعابيه من مصابي الكورونا مما يهدد امننا الصحي ...لا بل ويهدد كيان الوطن كله ..

ومع اقراري ان ما حدث بمستشفى السلط من نقص الاكسجين امر مرفوض  ماكان يجب ان يحدث في مثل هذا الصرح الكبير سواء كان ما حدث عن اهمال او تقصير او ان هناك ايادي خفيه تجاهلت عن اداء عملها لغايات خدمة اجندات خارجيه ..

الامر الثاني ؛-

اذا ما استبعدنا الامر الاول فانه في حينه نحن نكون ميالين للامر الثاني بوجود من يهدف لخلق الفوضى في وطننا الاردن من خلال تحريض المواطنين للاعتصام مدركين ان بعض المواطنيين سيستجيبون لهم بالاعتصام نظرا لظروفهم الاجتماعيه وما تركته عليهم جائحة كورونا من اثار  مختلفه ..

في الفترة السابقه كانت الحكومه ضد الحظر الجزئي .. وكنا كمواطنين لانرغب بالحظر الجزئي ..لكن الان وقد تزايدت اعداد الاصابات بالكورونا ..ووصلنا  لمرحله حرجه من الاصابات بالكورونا تزامنت مع وجود اعتصامات ستساهم بنشر مزيد من الكورونا بين مواطنينا فان غالبيه الشعب الاردني مع الحظر الجزئي ..ومع قرارات الحكومه

وغالبيه الشعب الاردني الان مع رفض الاعتصامات ومحاسبه كل من يشارك بها والتوسع في التحقيق الامني والاستخباري لمعرفه الاشخاص المحرضين على الاعتصامات وما هي اجنداتهم وما هي الدول التي تقف وراءهم وباتت تطلب منهم المناداه بشعارات غير مقبوله نهائيا ... 

في النهايه لايخفى علينا ان وطننا الاردن يتعرض لمؤامره خارجيه ...وازمه صحيه داخليه ...وكلاهما يعملان معا ...

فاذا البعض منا لم يصدق  او يقتنع انتا نتعرض لمؤامره خارجيه ،،فمن واجبه ان يكون مقتنع ومصدق اننا نمر بازمه صحيه داخليه وهذا يتطلب منا الانصياع لقرارات الحكومه وان نقف جميعا في صف الوطن  وقيادته ..

حمى الله الاردن بكل مكوناته من كل سوء ..