جفرا نيوز – خاص 

مع ارتفاع عدد الاصابات بفايروس كورونا إلى ارقام خطرة وغير مسبوقة، ومع دخول البلد في حالة انتكاسة صحية، يصر العديد من المواطنين على تعميق الجراح والخروج ليلاً في مسيرات ومظاهرات ظاهرها الإحتجاج على كارثة مستشفى السلط، لكن باطنها بدأ يأخذ منحى غير ايجابي، بحيث تحولت الى مطية لمن يسمون انفسهم بمعارضي الخارج للتحريض وتثوير الشارع.

وعلى مدار يومين من احتجاجات ومظاهرات خالفت القانون وكسرت حظر التجول في عدة مدن أردنية، لم يلتزم أغلب المشاركين بها بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، الامر الذي ترجم فوراً بتسجيل 9417 اصابة و82 وفاة، وكان من الملاحظ ارتفاع عدد الاصابات في المحافظات خلافاً للأيام السابقة حيث سجلت العاصمة على اعلى عدد من الحالات.

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين، قد قال أن حق التعبير مكفول في الدستور، لكنه طالب الأردنيين بالتعبير عن ذلك ضمن سقوف القانون، وعدم الاعتداء على مقدرات الدولة، محذرا من ركوب بعض الجهات للموجة.

وكان لافتا خلال اليومين الماضيين حالة التساهل التي قوبلت بها التظاهرات الليلية من قبل الامن والدرك، رغم مخالفتها الصريحة لقانون الدفاع، مع توقعات بان ينفذ صبر الحكومة هذه الليلة باتجاه منع اي تظاهرات ولو بالقوة.

وامام هذا الانفلات أكد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن عدد المسجلين على منصة الراغبين بالحصول على اللقاح بلغ نحو 518545 في ارتفاع كبير خاصة مع اعتبار اللقاح الحل الوحيد حاليا لمواجهة الوباء.