"الانتخابات البلدية" المستقلة مستعدة ورؤساء يتوقعون التأجيل ..الحكومة ندرس الموضوع وكريشان وأمينه العام لا يجيبان!
جفرا نيوز – احمد الغلاييني
مع قرب انتهاء عمر المجالس البلدية واستقالة سبع رؤساء بلديات من قبيلة بني حسن، فتح باب التسؤل عن امكانية حل المجالس البلدية مبكراً ووضع لجان بلدية تمهيداً للإنتخابات البلدية في ظل أزمة "كورونا" كما حدث في النيابية سابقاً.
رئيس بلدية اربد الكبرى حسين بني هاني، قال لجفرا، "ان موعد انتهاء البلديات في شهر 8 وللآن غير وارد حل المجالس مبكراً.
وأضاف أن من المستبعد ان تجري الانتخابات في موعدها خاصة في ظل هذا الوباء والإغلاقات والحظر حيث من المتوقع ان يتم التمديد لرؤوساء البلديات أو تشكيل لجان لعام واحد على الأقل.
بدوره قال رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، انه لم نبلغ رسمياً بحل المجالس البلدية ولكن لدينا استعداد في أي وقت لاي احتمال.
وتوقع المومني في حديث " لجفرا ان يتم تمديد عمل مجالس البلديات وذلك في ظل ظروف انتشار جائحة الوباء واضاف ان التمديد ان حصل ربما لمدة عام او اقل في انتظار مستجدات بخصوص الوباء خاصة وأن الوضع الوبائي لن يسمح باجراء الانتخابات البلدية وفق التوقعات هذه الفترة.
المومنى اضاف أن عمل رؤوساء البلديات ليس مثل اعضاء مجلس النواب حيث عليهم ضغط كبيرعليهم من ناحية تقديم الخدمات العامة كالنظافة والصيانة وغيرها، ومراقبة الأسواق، خاصة في ظل هذه الظروف وبحسب القانون.
ومن الجدير بذكر ان وزارة الادارة المحلية سحبت قبل نهاية العام الماضي، مشروع قانون الإدارة المحلية من مجلس النواب لإعادة دراسته، وإدخال تعديلات على بنوده، بخاصة تلك المتعلقة بتضارب الصلاحية بين المجالس البلدية والمحافظات، لإرساله مجددا لمجلس الامة بصفة الاستعجال، والذي ستجرى الانتخابات وفقا له.
مصدر حكومي قال لجفرا،"أنه لايوجد قرار قطعي لغاية الآن بحل المجالس واجراء الإنتخابات او التمديد لها، حيث لم تدرس الحكومة الأمر من كافة الجوانب.
من جهة ثانية قالت الهيئة المستقلة للإنتخابات وعلى لسان ناطقها جهاد المومني، ان الحكومة ستعمل على تغيير قانون البلديات الى الادارة المحلية وستتلقاه الهيئة لدراسته.
واضاف في حال تم حل المجالس البلدية فأن للهيئة وقت كافي للتحضير ليوم الإنتخاب.
واكد ان الهيئة لديها القدرة التعامل مع الانتخابات في ظل هذه الظروف، ولا ضير في ذلك خاصة وان اجراء الانتخابات النيابية كانت أصعب واستطاعت الهيئة القيام بها.
وحاولت جفرا التواصل مع امين عام وزارة الإدارة المحلية حسين المهيدات ولكن لايجيب على اتصاله.
يذكر ان معظم بلديات المملكة تقسم إلى مجالس محلية. تضم المملكة ١٠١ بلدية، بما فيها أمانة عمان الكبرى، ويتبع لـ ٨٢ بلدية منها ٣٥٧ مجلساً محلياً.
ويوجد ١٨ بلدية لم تقسم إلى مجالس محلية، ينتخب رئيسها وأعضاؤها بشكل مباشر.
وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية الاخيرة ٣١.٧٪ حيث بلغ عدد المقترعين (١.٣٠٢.٩٠١) مقترعاً من مجموع الذين يحق لهم الاقتراع، والبالغ عددهم ٤.١٠٩.٤٢٣ ناخب.