لوحة من متحف آرمات عمان الى عمدة العاصمة.. ما هي؟

جفرا نيوز- كتب: محمود كريشان

لوحة فنية بخط عربي جميل، ولغة سلسة تقطر بالجمال والإبداع اللغوي، مقدمة من الأستاذ غازي خطاب، مؤسس متحف آرمات عمان في شارع الملك حسين فوق مقهى السنترال وسط البلد، الى عمدة عمان معالي د. يوسف الشواربة وأسرة أمانة عمان تقديرا وعرفانا بجهودهم الجبارة في خدمة العاصمة الهاشمية الأجمل والأحلى وقد جاء فيها ما نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

ذاكرة عمان

الإبداع البصري ما بين الذاكرة وروح الوجدان «عمان الحبيبة» يا زهرة المدائن ومهجتها ودرة التاج الهاشمي الأغر وعاصمة الثقافة وعيون العروبة والشهامة نعشقك عشقا تنبض به مشاعرنا وتحيي فينا ذاكرة الإنسان وذاكرة الوجدان المشرقة بأنوارها الدافئة الحنونة العبقة بأصالة أبنائك ومبدعيك ومثقفيك ناسجة رواياتهم وابتساماتهم الإنسانية فرسمت على ثغرك الأغر الباسم الضحاك قسمات الحسن الممزوجة بماء عين الوفاء والمحبة والصدق والعطاء النائي الخالد.

نعم.. نعم.. كل الشكر والعرفان لأمانة عمان الكبرى التي تزين ربى عمان بإكليل الورد والود والمحبة وعظيم الاهتمام فرسمت بمعالمها ونتاج أدبائها ومبدعيها وهندسة وتزيين شوارعها وطرقاتها بسمة العز والألق والفخر فتزهو حُسنا على حُسن وتسمو سموا على سمو.. وما متحف آرمات عمان إلا باقة ورد تحمل وتحنو في ألوانها ذاكرة خالدة عزيزة نهضت بها عمان الحبيبة وتبسمت عطرا ذكا روائحها عشقا وإجلالا فأرخ صفحات خالدة من روائع كتّابك وخطاطي زمن عمان الدافىء من أبناء الوطن الشرفاء المحبين، فزينوا عمان القديمة بتحفهم الفنية الغناء فجسدت مشاعر الإنسانية العمانية الى ترجمان حسي وبصري تكلم عن أماكنها العامرة في قلوبنا متنزهة بذكرياتنا ما بين الأماكن وأزقتها المعطرة بذاكرة عشاقك وساكنيك.

ويتقدم متحف آرمات عمان بإهداء هذه الباقة من الكلمات العطرة التي لن تستطيع أن تفي حقها وشكرها لعمان الحبيبة الغالية ولأمانة عمان الكبرى الأصيلة والعريقة نرجو بذلك أن تكون باقة ورد في بستان الجمال لعاصمتنا الحبيبة.

kreshan35@yahoo.com