الرواشدة لـ ميلودي: الواسطة والمحسوبية سبب كارثة مستشفى السلط

جفرا نيوز- رصد

 تساءل الزميل الصحفي رمضان الرواشدة، الى متى سيبقى الاهمال والواسطة والمحسوبية متفشية في ادارة الازمات؟.

وقال الرواشدة في مقابلة مع برنامج "خلي وعلي" عبر اذاعة ميلودي الذي يقدمه الزميل اسامة الجيتاوي وتعده الزميلة امل العمر، أن الاردن يواجه صعوبات داخلية وخارجية ورغم كل المخاطر فأننا صمدنا وبقينا اقوى وخرجنا من كل الازمات.

واضاف، اننا نواجه في المملكة فاسدين، الأول سياسي وهو بأختيار الشخص المناسب في المكان الغير مناسب، وعدم الاختيار على أسس الكفاءة، و الشكل الثاني يتمثل بالواسطة والمحسوبية والترهل الاداري داخل اروقة المؤسسات الحكومية.

وأكد انه لولا تدخل الملك عبد الله الثاني، رغم المحاذير الصحية، والذي خاطر بصحته من اجل الإلتقاء بالناس وتهدأتهم، لكانت الامور تطورت أكثر.

وجدد الرواشدة تسأله، "الى متى يبقى اختيار الوزير عن طريق المحاصصة واساس فئوي وليس عن طريق الاستفادة، وعلى اساس فئوي وعشائري دون ان تكون الاحزاب شريكة في صناعة القرار، مشيراً أن الأردن ليس بحاجة سياسة اطفاء الحرائق ولكن نريد ان نمنع اشتعالها.

وأشار أن تاريخيا هناك فجوة بين الحكومة والشعب، لانها طوال العمر تكذب على الشعب، وكل ماتنفي خبر كان صادق، وكانت تمنع الناس من الوصول لها، ومع وسائل التواصل الاجتماعي والتصوير لم يعد بالإمكان اخفاء المعلومة ووضع الحقائق امامهم حتى لاتنتشر الشائعات.

وبين أنه يوم امس تم تهويل الامور، وبث فيديوهات خارجية وقد يصدقها الناس بسبب عدم وجود شفافية في قبل الحكومة، في عرض المعلومات على وسائل الاعلام.

وأشار انه عندما لانضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ونحن في مرحلة لاتحتمل الفشل، وعند فشل الوزير في وزارته تذهب لتعينه في وزارة اخرى، والى متى سيبقى التوزير على حساب السهرات، مؤكداً أن الاردن مليء بالكفاءات الثقافية والفكرية والسياسية، ونحن بحاجة لاعادة النظر في اعادة تشكيل الحكومات.