يا وطن العزم
جفرا نيوز - كتب سهى فاضل الحمود
يا وطن العزم يا مثوى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويا أرض ووجهة حجاجنا المسيحين.يا بلد المعجزات والحضارات والتضحيات.
يا حبيبي وابتي،يا سندي وسيدي، قائدي ومليكي،اليوم "سبتنا" حزين وشاحب،"سلطنا" الأبية اليوم إتشحت
سوادا ،مكلومة،تلوح مودعة احبائها،تشيع جثامين شهدائها
اليوم يا أبا الحسين سنقول : يا أيها العالم نعم،لسنا بدولة عظمى،وانما نحن شعب عظيم
لسنا بصناع السلاح والذخائر ،بل إننا مصنع للأسود والرجال.
لا نتحدث اللغات الباريسية المنمقة،ولا نغني أغان أوروبية عصرية
لكننا إستطعنا بسواليفنا البدوية وخبايا وكنوز الصحراء،نعم إستطعنا بلهجتنا الريفية الشعبية ان نأسر قلوب سكان المعمورة
لا نملك آبار النفط والبترول،إرثنا "هاشمي"، ويا له من ميراث لا يقدر بكنوز ولا بمال ولا ثمن.
اليوم يا مولاي نتكاتف تحت جناحك فانت يا ابا الحسين حامينا ،اليوم يا حامل الراية،يجمعنا قلب واحد،ألم وغصة تسكن البيوت من شمالها الى جنوبها، ومن شرقها لغربها،منازل حتما ستبقى شامخة ،كيف لا وقد شيدها دماء أجدادك سيدي!
اليوم سيتفاجأ بنا يا "عبدالله " الصديق والعدو،القريب والبعيد ،فنحن جنودك لا نستكين ولا نخنع ،نقدم شهداء معركتنا امام عدو خبيث ومجهول برباطة الجأش، لم يهزمنا ولن يكسرنا شبح الموت،صامدون انشاللة ونحن على يقين تام وايمان لا يقبل الشك بانه لا يحدث في ملك الله الا ما اراده الله عز وجل.