دودين يعتذر عبر"ميلودي"عن الدحرجة ويتحدث حول تسريب الوثائق وتأجيل القروض والصحافة الورقية وأوقات الدوام

جفرا نيوز- خاص 

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة صخر دودين عبربرنامج "علينا وعليك " و الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي و من اعداد الزميلان نبيل العبادي و حنين بيطارعبر اذاعة ميلودي إنه يستخدم لغة عربية مجازية، عندما استخدم مصطلح "رؤوس ستدحرج" خلال المؤتمر الصحفي الأربعاء.

واعتذر دودين على الهواء مباشرة من المواطنين قائلا :" إنني اعتذر بشدة لكل مواطن خدشته هذه الكلمة لأنني اردت ان اعبر بالطريقة التي اعتدت عليها".

 وأشار دودين أنه اراد بعبارة "دحرجة رؤوس" هو اتخاذ الإجراءات المشددة بحق من يقوم بتسريب الوثائق والقرارات الحكومية قبل الإعلان عنها.

وحول موضوع تسريب الوثائق من الدوائر الحكومية اكد دودين ان الخطأ لا يبرر بخطأ مضيفا ان الخطا ان لا تصل المعلومة للاعلامين مؤكدا على انه يجب  ايصال المعلومة للاعلامين و جميع المواطنين مضيفا : نجد احيانا اشخاص يلجاؤن الى عدد من الافعال المعينة للحصول على المعلومة و بطرق غير مشروعة .

وأضاف اننا نتطلع للوصول الى الحكومة الالكترونية ووجدنا خلال المراقبة ان كل وزارة تقوم بأتمتة عملها لوحدها واليوم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تحاول اعادة ترتيب هذه الامور بحيث يكون هناك ارتباط جميع الامور في كافة الدوائر  للتخفيف على المواطن وتوفير الوقت .

ولفت اننا نحاول تفعيل موقع لايصال المعلومة بسهولة وفورا مضيفا ان ظاهرة تسرب الوثائق فيها اساءة للامانة وتصل حد للخيانة و لا يجب تسريب اي معلومة و ان يكون  الموظف اي كان موقعه على قدر من  الامانة 

وأشار اننا اليوم نمر في معركة حقيقية مع كورونا فالمواطن مشوش وسيل التصريحات يشوش المواطن .

وحول اداء الصلاة في المساجد وقت الحظر اشار أن الخروج لأداء الصلوات التي تقع ضمن ساعات الحظر الليلي لا يمكن تأديتها لان ذلك يعتبر خرقا لأوامر الدفاع.

وحول دعم الصحف الورقية  اكد ان الحكومة سندعهما الى التحول الرقمي و يتم دراستها بشكل كامل واجتمعنا مع رؤساء تحرير الصحف لتوفير سبل الدعم المالي مؤقتا مضيفا : يجب ان نعاون الصحف الورقية لاعادة موضعتها ضمن الاعلام الرقمي و الصحف الورقية كانت هي الرافع الاعلامية في الدولة ويجب ان نوفر لها كل السبل من الدعم  من اجل الاستدامة مستقبلا 

وحول استقلالية البنك المركزي عن الحكومة اكد ان البنك المركزي  مستقل تماما عن الحكومة والامر الذي حافظ على استقرارانا النقدي هي هذه الاستقلالية مضيفا ان اهم ميزة المؤسسات ان يكون هناك استقلالية في القرارات واي امور مالية 

وحول التوجه الى تقليل ساعات الدوام  في المؤسسات و الدوائر الحكومية اكد انه تم التفويض فيها وسيكون التقليص  من ساعة الى ساعتين و حسب المناطق الموجودة فيها مقارنة بالمسافة