شكر على تعازٍ من عشيرة العضايلة
جفرا نيوز- تقدمت عشيرة العضايلة برسالة شكر وعرفان لكل من شاطرها العزاء وتاليا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
تتقدم عشائر الكرك والغساسنة عامة، وعشيرة العضايلة خاصة، بوافر الشكر وعظيم التقدير والإمتنان لصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله حفظهما الله ، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد حفظه الله، لمواساتنا وتقديم التعازي بفقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله المهندس محمد عودة العضايلة.
كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير من أصحاب وصاحبات السمو الملكي الأمراء والأميرات ، ودولة رئيس الوزراء، ودولة رئيس مجلس الأعيان، ورؤساء الوزراء السابقين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، وأصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين، والسادة الأعيان والنواب، وشيوخ العشائر الأردنية كافة والوجهاء، والحكام الاداريين، والقضاة وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية-- الجيش العربي، وكبار ضباط الأمن العام والمخابرات العامة العاملين والمتقاعدين، ومدراء الدوائر الرسمية والأهلية، والسفراء والدبلوماسيين الأردنيين وموظفي وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في المملكة والأسرة الإعلامية، والكوادر الطبية ورؤساء وأعضاء النقابات المهنية والعمالية، وأمناء عامين وأعضاء الأحزاب، ولجميع أبناء الأردن داخل الوطن وخارجه، وأبناء محافظة الكرك خاصة، والأصدقاء العرب من جميع أرجاء الوطن العربي، كما يتقدمون بالشكر والتقدير للأهل والاصدقاء في فلسطين وأبناء القدس بشكل خاص ولمعالي وزير الخارجية المصري وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية ووزارة الخارجية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية مصر العربية والمندوبين الدائمين في الجامعة العربية ولكل من قدم لنا التعزية والمواساة بوفاة فقيدنا الغالي وذلك سواء كان بالمشاركة في تشييع جثمان الفقيد، أو الإتصالات الهاتفية، أو تقديم التعازي عبر الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نفوسنا .
وإننا إذ نسأل الله تعالى أن يحفظكم جميعا ويجنبكم كل مكروه، لندعوه جلت قدرته أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . " إنا لله وإنا إليه راجعون"