العلاقات الأردنية السعودية.. محبة وتضامن وجوار طيب


جفرا نيوز - كتب: محمود كريشان

لا شك ابدا ان حقيقيا
العلاقات بين المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مثال خالد ويحتذى للتعاون العربي المشترك في شتى المجالات، وهي علاقات أخوية مشرقة بالمحبة ومضامين العمل العربي المشترك، ما يؤكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، باعتبارها علاقات كبيرة وعميقة.
وبالطبع فإن العلاقة بين البلدين الشقيقين مترسخة ومؤسسية فهناك مجلس الاعمال الاردني السعودي ولجان الصداقة البرلمانية وغيرهما من المؤسسات المشتركة كصندوق الاستثمار السعودي الأردني وهناك مجلس التنسيق الأعلى بالإضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات على مختلف الصعد التي تأكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية الاخوية بين البلدين.

والأردن دوما يثمن باعتزاز مواقف السعودية والتي لم ولن تتوانى يوما عن دعم القضايا الاردنية خصوصا الاقتصادية، وهذا ما يجعل الاردن يبذل جهدا كبيرا في تطوير العلاقات من خلال مجلس الاعمال الاردني السعودي لدفع التبادل الاستثماري و التجاري و الاقتصادي نظرا للأهمية السياسية والاقتصادية للسعودية وبمكانتها المحورية والريادية في المنطقة العربية ولزعامتها للعالم الإسلامي، بالإضافة إلى دورها المحوري المهم في حفظ استقرار الاقتصاد العالمي.

مجمل القول: يسجل التاريخ والأردنيون على الدوام أن المملكةَ العربية السعودية كانت وما زالت وستبقى تربطنا بها رسميا وشعبيا علاقة أخوية راسخة متجذرة وممتدة بحكم الأخوة والتاريخ والجوار الطيب والتضامن والحرص على المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، وهي علاقة عنوانها وشعارها على الدوام التضامن والمحبة الوسطية والاعتدال ومحاربة كل فكر ضال منحرف عن جادةِ الحق والصواب.
Kreshan35@yahoo.com