العرب أنا وأنت!! ... وحده فلسطينيه أردنيه

جفرا نيوز - قصي حرب

كلنا على علم أن العرب مهما تعددت جنسياتهم ولهجاتهم، هم أسره واحده ،عنوانها العرب قومي وقوميتي، واللغه العربيه لغة قرأني ولغتي التي أفاخر الفخر بها ، وحقيقة لو عدنا لنظرة تاريخية عبر الزمن البعيد، نجد أن العرب تعود نشأتهم إلى شبه الجزيره العربيه، أي أن العرب في جميع الأقطار العربيه هم من أصول واحده، تعود لشبه الجزيره العربيه وهذه ليست معلومه جديده لديكم!! .


قضيه وطنيه شائكه (أردني فلسطيني) :- تسود عند البعض ثقافة الفرق بين الأردني والفلسطني الأخوين، وهذا غريب جداً لسبب قد يكون مقنع للبعض، لأن الأردن وفلسطين ومنذ الآزل ،لم يكونوا إلا دولةً واحده!! ،فمن متى أصبح العرب متعددين منقسمين ؟! أصبحنا كذلك لأن المخططات البريطانيه منذ وعد بلفور ،مروراً بالإحتلال العسكري لبلد العرب فلسطين والعراق ،والإحتلال بشتى انواعه وأشكاله للوطن العربي من قبل الدوله الصهيونيه، التي تقود شعار يستخدم ضد العرب (فرق تسد وتدوم) وهذا نفس الشعار الذي استخدمته الدوله البريطانيه من قبلهم وعلمتهم إياه لرسم طريق جديد لتوسعهم مع العلم أنّ دولة إسرائيل لا تملك دستور ،وقد أعلنت ذلك لأن سياستها التوسع على حسابكم!! .


واجب عربي :- تعيش في هذه الفتره بعض الدول العربيه الشقيقه، مشاكل سواء أكانت داخليه أم خارجيه ليس موضوعنا، على سبيل المثال فلسطين تعاني من مشاكل سياسيه ،كلنا نعلمها والعراق كذلك ومصر وليبيا حروب أهلية ،كل هذه المشاكل وغيرها بحاجة إلى وقفة عربية ،وواجب عربي منا كعرب، يسأل البعض كيف والدوله تمنعني أو تدع حواجز أمامي ؟! بمفهوم بسيط تستطيع يبدأ واجبك إتجاههم من دافعيتك الداخليه للمساعده بالشعور بهم ووضعهم وذاك هو أضعف الإيمان ، الإيمان بالقلب ،طبعاً بالأخذ بعين الإعتبار مهما كان موقعك في المجتمع تقديم النقد البناء لهم وليس لومهم وشتمهم وإحباطهم على مواقع التواصل الإجتماعي فهي لم توجد لهذه الغاية!! ، وغير ذلك نشهد في مملكتنا الحبيبه مشكلة! حالياً، من احتضان الليبين في مستشفياتنا الأردنيه، أنا معكم وزارة الصحة ممثلة بوزيرها المحترم ، تتحمل مسؤولية عظمى بسوء إدارة الأزمة الراهنه لديها في الوزاره، ولكن على مواطنا الأردني الغالي، كظم الغيظ !! والتحرك بالطرق المشروعه لتجاوز المشكله فعلى وزارة الصحه تخصيص كادر طبي أو لجان طبيه مختصه بشؤون الليبين، مع أني ألوم الشعب الليبي على انقسامهم بعد إتحادهم !! وأقدم لهم نقدي البناء عودوا كما كنتم قبل بضعة أشهر، ليس موضوعي لكن المواضيع الإجتماعيه السياسيه ،جميعها ملفات مترابطه ببعضها، فعلينا بدء التحرك عبر مجلس النواب الموقر المنتخب من قبلكم لحل الأزمة، وغير ذلك القضيه السورية علينا احتضان الشعب السوري وتقديم له يد العون، بكل ما نملك من إمكانيات متاحة فليس هناك أجمل من فعلة النبي (ص) عندما آخا بين المهاجرين والأنصار وهذا درس لكل عربي ولكل مسلم بيده القوه التي تساعد أخاه العربي الفاقد لأبسط حقوقه حق العيش بأمن وآمان في بلده بلد العرب جميعاً .


فل نكن يداً واحده ، لكي لا نسمح لهم بالتغلغل بيننا كالجراد، ولنكن جراداً في سياستهم وشعبهم ولنعيد النظر بقضايانا العنصريه، التي لا تحمل طعم ولا نكهة، وتحديداً الفلسطني والأردني، فالموضوع اتسع نطاقه كثيراً، في جامعاتنا ومدارسنا وحتى شوارعنا ومجتمعنا، فهما ومنذ القدم أخوه لا تفصلهم الحدود الوهميه، فل نفكر ملياً وأخاطب كل من لديه فكرة الجمود العنصري الآن، في ثورة فلسطين الكبرى ألم يشارك جدي وجدك بها ؟! في جيش الإنقاذ ألم يشارك جدي وجدك بها أيضاً؟! على لسان جدك ووالدك المثقف الواعي آورد أني أنا أردني وس من الأشخاص فلسطيني لا يصلح إذن ؟؟!!، فل نفكر فهذا ما تبحث عنه مخططات القوى العظمى التي تنظر إلى العرب بطريقه نحن لا نقدر ثمنها، فمن منا يسمح لنفسه بأن يقدم هدية عنوانها العرفان والجميل لدولة إسرائيل إلا الخائن؟!، ونحن نقدمها بعنصريتنا التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا مبرر لها، فعندما أتحدث عن ص من الأشخاص هذا فلسطيني او أردني ماذا بعد ذلك أحررنا الأقصى قبلة المسلمين جميعاً سابقاً أكتسبت كنز ؟! فأنا قصي وأصلي أردني ولكني الفلسطني والسوري والمصري والجزائري أنا ابن العرب وكذلك حتى الشعوب التي احتضنها الأردن من شركس وأرمن وشيشان وغيرهم، هم نواة المجتمع هم أصبحوا من العائلة الأردنيه الكريمة ولا فرق بيننا ، وأنت أيها الشاب وإنت أيتها الشابة كلنا أبناء العرب دمنا دم واحد رسالتنا تعزيز رسالة العرب الضاربه بأصول التاريخ فلنفكر !! ولنطبق السيطره والحكم عليهم وكما يقول المثل إتغدى فيهم قبل ما يتعشوا فينا فل نجعلهم غدائنا وقوت يومنا فبهمتكم نبني المجتمع فنعم الإتحاد إتحاد الأردن وفلسطين الحبيبين وإتحاد الأردن وسوريا وفلسطين ولبنان وغيرها. بقلم إبن العرب: قصي حرب