الملك في السعودية.. رسالة تضامن في مواجهة الحوثي وولي العهد الى الواجهة
جفرا نيوز – خاص
غادر جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العد الذي تقدم الى الواجهة مؤخراً بشكل لافت في دلالة على حجم المسؤوليات التي ستكون ملقاة على عاتقه خلال الفترة القادمة.
الملك بزيارته الى السعودية في هذه الظروف وبعد استعار الهجمات الارهابية لجماعة الحوثي ضد المملكة، يوجه رسالة لكل الذين راهنوا على اضعاف العلاقات الأردنية السعودية، وتأكيد على ما قاله مراراً من أمن السعودية من أمن الأردن.
الزيارة لها دلالات أولها مواجهة التدخلات والتهديدات الايرانية المستمرة في المنطقة من خلال اذرعها الارهابية وميليشياتها، بالاضافة الى تسليم جزء من دفة قيادة العلاقات الخارجية الى ولي العهد الذي ظهر مؤخراً متحدثاً لبقاً بكل ثقة وملما بكل الملفات الوطنية الداخلية والخارجية، وبحضور يليلق بالملوك.
ولي العهد بات بشكل دائم الى جانب جلالته يشتبك مع كل التحديات التي تفرض نفسها في الداخل والخارج، وينهل من خبرة أبيه في المعترك السياسي، الأمرالذي يؤسس لمرحلة جديدة لمؤسسة ولاية العهد بالتوازي مع مئوية الدولة.
أما العلاقة بين الأردن والسعودية فلم تعد مجرد علاقة أشقاء، بقدر ما أضحت تحالفاً وثيقاً، فالرياض لم تتوان يوماً عن دعم القضايا الاردنية خصوصا الاقتصادية وهوما يتطلب ان تدخل العلاقات مرحلة اعمق تشهد خلالها تطور في العلاقات.
والأردن بدوره ظل الحصن الحصين طوال سنوات مضت للسعودية، وحافظ على علاقاته المتوازنة مع الجميع رغم ما عصف ويعصف بالمنطقة من تحولات جيوسياسية.