صرخة الطبيبة الأردنية ميساء منصور من جديد
جفرا نيوز - مهدي مبارك عبد الله
كم هو مؤلم وحزين أن يفقد الوطن كوكبة عزيزة من خيرة أبنائه من العاملين في الكوادر الصحية ارتقوا جميعا أثناء أداء واجبهم المهني في هذه الظروف العصيبة وهم يذودن عن صحة وحياة المواطنين في مهمة إنسانية نبيلة يخاطرون فيها بأرواحهم لمواجهة تفشي وباء كورونا الذي اجتاح البلاد وعصف بالعالم بكل قسوة ووحشية فقد فجعنا منذ بداية الأزمة بتسجيل وفيات بين الأطباء متأثرين بإصاباتهم في معركة الوطن المستعرة مع الفيروس اللعين في العديد من التخصصات المختلفة
لقد شكل الأطباء من الجيش الأبيض والممرضين بنخوتهم الأصيلة ومواطنتهم الصالحة وإنسانيتهم العظيمة في هذه الجائحة وسواها خط الدفاع الأول في المواجهة الأكثر تفاني وتضحيات وإرهاق وتعب ومعاناة وضغط نفسي مستمر وهم يبذلون أرواحهم رخيصة خدمة للمرضى والمحجورين ولم يتوانوا لحظة واحدة عن أداء واجبهم ومهامهم بالرغم من المخاطر الكبيرة والمحدقة التي تهدد حياتهم
ثلة طيبة من الأطباء سقطوا شهداء العمل والواجب رحمهم الله منذ بداية المعركة والبعض منهم لازال يصارع بين الحياة والموت في غرف العناية الحثيثة وآخرون على أجهزة التنفس الاصطناعي في العذاب صابرون ومنهم من يتلقى العلاج داخل المستشفيات وبعضهم معزولون في منازلهم مع الخشية من نقل عدواهم لأسرهم وأبنائهم مما يبعث على القلق والخوف الشديدين فلا بدّ من حماية الطواقم الطبية بالتلقيح العاجل ومحاصرة كورونا في المستشفيات بسرعة قصوى وضبط انتشاره بين الكوادر الطبية خاصة وان الأيام القادمة مرشحة لأسوأ مع دخول الموجة الجديدة إذا مابقي السيناريو الصحي على ما هو عليه من تفلت وإهمال واستهتار شعبي ورسمي
إن العمل الوطني المشرف والجبار الذي يقوم به ملائكة الرحمة الإبطال الحقيقيون من كوادر الأطباء والممرضين وفرق التقصي الوبائي والطوارئ والإسعاف وغيرهم من العناصر الطبية الأخرى المساندة لا يقل بأي حال عن الجهاد والقتال والمرابطة على الحدود للدفاع عن الوطن وهم محشورون في ملابسهم الطبية الوقائية ( كأنها غرف ساونا متنقلة ) يلاحقون في حرب شعواء عدوا شرس وغير مرئي وفي ساحة معركة مفتوحة ليس فيها إلا هم والضحايا يصلون الليل بالنهار وهم مستعدون على خطوط المواجهة الأمامية لحماية صحتنا مما يوجب منا الوفاء لأرواحهم وتضحياتهم بان نلتزم أكثير بسبل الوقاية الاحترازية الضرورية لتخفيض الإصابات وحماية منظومتنا الطبية وكوادرنا الصحية فليكن شعارنا اليومي بعد توالي هذا المصاب الجلل والممتد ( صحتنا مسؤوليتنا )
وماذا بعد وفي ظل تحديات صعبة بوجود إصابات بالمئات بين الكوادر الطبية وإمكانية زيادتها وبروز مخاطر حقيقية مستجدة تواجه القطاع الصحي وتراجع الخدمات الصحية والإرباك الشديد على مستوى اليات العمل والتصدي للوباء وتضارب التصريحات وعدم توفير وسائل الوقاية الشخصية الكافية لحماية الأطباء والنقص الكلي في الكوادر الطبية المتخصصة
وكما قالت الطبيبة الأردنية البارعة ميساء منصور في السابق وضمن رسالة حادة وقاسية لكنها صريحة جدا وتشكل خارطة طريق ورؤيا متبصرة من صلب الواقع وهي تقرع جرس الخطر بقوة في مرحلة دقيقة وخطيرة حيث وجهت حديثها للحكومة السابقة وناشدتها اتخاذ كافة الإجراءات السريعةً لمواجهة وباء كورونا قائلة أن الأطباء الآن " في عين العاصفة " والحالات في وسطهم تزايد وهم بحاجة لكل طبيب ولكل ممرض و لكل فني ولكل من يعمل في القطاع الصحي وأضافت بحسرة وألم " لا تنتظروا حتى يدخل الحزن والموت بيوت كل الأردنيين وصرخت في وجوههم كفانا فان تدريب الأطباء والتمريض والفنيين وتعيين كل العاطلين عن العمل منهم هذا وقته وان أطباء الامتياز وطلاب الطب يمكنهم على الأقل متابعة الحالات في العزل المنزلي عن طريق التلفون وتابعت ان " العديد من أخصائيي العناية الحثيثة ممكن ان يساعدوا عن telemedicine طريق
وقد ختمت تقول " افتحوا مستشفيات ميدانيه أكثر وأجبروا شركات التامين بعلاج جميع المؤمنين لديهم بأمر الدفاع وليكن عمل الفحص بالمجان وعلاج من لا يملك تأميناً على نفقة ألدوله هذا وقت الفزعات و التبرعات للعلاج وخاصة لمن لا يملك هذا وقت الشدة و لم يمر في التاريخ البشري أصعب منه وهذا وقت للتعاون والتكافل الاجتماعي كل منا عليه مساعدة من يعرف ومن يحتاج وهذا وقت توزيع الزكاة و الصدقات على المحتاجين " وان غياب التخطيط السابق أوقعنا في هذه المصيبة بهذا القدر جازا الله الطبيبة الفاضلة عنا كل خير ولا فض فوها فقد قطعت قول كل خطيب ونادت بلغة بسيطة ومعبرة كل اصحاب الضمائر الحية
فعسى ان يقع صوتها الحر الأمين من جديد في أذان وقلوب المسوؤلين بدءا برئيس الوزراء ووزير الصحة أين كان القادم وكل المعنيين في الشأن الطبي وان لا تذهب صرختها الوطنية الصادقة والمؤلمة أدراج الرياح كسابقاتها من الاستغاثات والنداءات والمقترحات الوطنية المخلصة التي أطلقت في كل الأزمات الخطيرة التي تعرض لها الوطن
يحب أن يعلم الجميع بكل فهم ومصداقية أننا أمام حرب ضروس طويلة الأمد ضد فيروس كورونا الخبيث والخطير بعيدا عن روح التهكم والسخرية والتشكيك ونظرية المؤامرة وتسييس الجائحة الذي لا زال يحلو للبعض فالمصيبة بيننا ماثلة والموت يخطف كل يوم اعز أحبائنا واحدا تلو الآخر من هنا لا بد لنا من زيادة الوعي لدى الجميع بالالتزام بالكمامة والتباعد والتعقيم وعدم التأخر في العلاج فهي السلاح الأقوى والأهم المتوفر بين أيدينا والذي لا نملك سواه حتى الآن كي لا نصاب ثم ننقل العدوى لمن نحب و من لا يتحملها ولنكون أيضا على قدر عال من المواطنة والمسؤولية حتى لا يدخل الفقد والموت والحزن كل بيت وقلب كل أسرة أردنية لا قدر الله
من واجب هؤلاء الأطباء الكبار والفرسان العظماء الذين سقطوا دفاعا عن حق الحياة تكريمهم وذويهم بمكرمة ملكية من لدن سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وكما عهدناه دائما أو من خلال مشروع قانون يعرض على البرلمان القادم يمنح كوادرنا الطبية المتوفاة جراء فيروس كورونا إثناء العمل لقب "شهيد " مع كافة الحقوق والامتيازات أسوةً بشهداء الوطن وشمول أبنائهم بالمنح الدراسية الجامعية وعائلاتهم بالعلاج المجاني مدى الحياة فليس هذا بالكثير على من ضحوا بأرواحهم رخيصة وهم يخوضون أشرس المعارك ضد الوباء الفتاك والشرس فقد استحقوا الشهادة بشرف المهنة ولتكون هذه أللفتة الإنسانية والوطنية الكريمة مبادرة حقيقية ( نحو أردن يكرم كوادره الطبية ) ويحفظ تضحياتهم ولتبقى عائلاتهم طوال أعمارهم يتشرفون باستشهادهم إضافة إلى ضرورة اتخاذ فرار عاجل بشمول الإصابة بفيروس كورونا بالتأمين الصحي خصوصا لدى القطاع الصحي كما ونذكر السادة أمين عمان ورؤساء البلديات في المحافظات إلى الإسراع بتسمية أماكن عامة وشوارع وميادين وقاعات بأسماء هؤلاء ( شهداء الكادر الطبي ) تخليدا لمواقفهم وجهدهم وتضحياتهم لتذكر الأجيال القادمة بهم كقدوة ونموذج يحتذى في المستقبل في التضحية والفداء والولاء والانتماء
خالص العزاء للوطن وقطاعنا الطبي واسر الضحايا وذويهم ولكل من سقط بهذا الوباء المدمر والله تعالى نسأل لهم جميعا واسع الرحمة وجميل الغفران وكريم النزل في الفردوس الأعلى من الجنة وانأ لله وانأ إليه راجعون وآخر دعوانا اللهم ٱهدنا ويسر لنا سبل الالتزام بالوقاية لحفظ الحياة وتخفيف المعاناة عن الباقين منهم
mahdimubarak@gmail.com
كم هو مؤلم وحزين أن يفقد الوطن كوكبة عزيزة من خيرة أبنائه من العاملين في الكوادر الصحية ارتقوا جميعا أثناء أداء واجبهم المهني في هذه الظروف العصيبة وهم يذودن عن صحة وحياة المواطنين في مهمة إنسانية نبيلة يخاطرون فيها بأرواحهم لمواجهة تفشي وباء كورونا الذي اجتاح البلاد وعصف بالعالم بكل قسوة ووحشية فقد فجعنا منذ بداية الأزمة بتسجيل وفيات بين الأطباء متأثرين بإصاباتهم في معركة الوطن المستعرة مع الفيروس اللعين في العديد من التخصصات المختلفة
لقد شكل الأطباء من الجيش الأبيض والممرضين بنخوتهم الأصيلة ومواطنتهم الصالحة وإنسانيتهم العظيمة في هذه الجائحة وسواها خط الدفاع الأول في المواجهة الأكثر تفاني وتضحيات وإرهاق وتعب ومعاناة وضغط نفسي مستمر وهم يبذلون أرواحهم رخيصة خدمة للمرضى والمحجورين ولم يتوانوا لحظة واحدة عن أداء واجبهم ومهامهم بالرغم من المخاطر الكبيرة والمحدقة التي تهدد حياتهم
ثلة طيبة من الأطباء سقطوا شهداء العمل والواجب رحمهم الله منذ بداية المعركة والبعض منهم لازال يصارع بين الحياة والموت في غرف العناية الحثيثة وآخرون على أجهزة التنفس الاصطناعي في العذاب صابرون ومنهم من يتلقى العلاج داخل المستشفيات وبعضهم معزولون في منازلهم مع الخشية من نقل عدواهم لأسرهم وأبنائهم مما يبعث على القلق والخوف الشديدين فلا بدّ من حماية الطواقم الطبية بالتلقيح العاجل ومحاصرة كورونا في المستشفيات بسرعة قصوى وضبط انتشاره بين الكوادر الطبية خاصة وان الأيام القادمة مرشحة لأسوأ مع دخول الموجة الجديدة إذا مابقي السيناريو الصحي على ما هو عليه من تفلت وإهمال واستهتار شعبي ورسمي
إن العمل الوطني المشرف والجبار الذي يقوم به ملائكة الرحمة الإبطال الحقيقيون من كوادر الأطباء والممرضين وفرق التقصي الوبائي والطوارئ والإسعاف وغيرهم من العناصر الطبية الأخرى المساندة لا يقل بأي حال عن الجهاد والقتال والمرابطة على الحدود للدفاع عن الوطن وهم محشورون في ملابسهم الطبية الوقائية ( كأنها غرف ساونا متنقلة ) يلاحقون في حرب شعواء عدوا شرس وغير مرئي وفي ساحة معركة مفتوحة ليس فيها إلا هم والضحايا يصلون الليل بالنهار وهم مستعدون على خطوط المواجهة الأمامية لحماية صحتنا مما يوجب منا الوفاء لأرواحهم وتضحياتهم بان نلتزم أكثير بسبل الوقاية الاحترازية الضرورية لتخفيض الإصابات وحماية منظومتنا الطبية وكوادرنا الصحية فليكن شعارنا اليومي بعد توالي هذا المصاب الجلل والممتد ( صحتنا مسؤوليتنا )
وماذا بعد وفي ظل تحديات صعبة بوجود إصابات بالمئات بين الكوادر الطبية وإمكانية زيادتها وبروز مخاطر حقيقية مستجدة تواجه القطاع الصحي وتراجع الخدمات الصحية والإرباك الشديد على مستوى اليات العمل والتصدي للوباء وتضارب التصريحات وعدم توفير وسائل الوقاية الشخصية الكافية لحماية الأطباء والنقص الكلي في الكوادر الطبية المتخصصة
وكما قالت الطبيبة الأردنية البارعة ميساء منصور في السابق وضمن رسالة حادة وقاسية لكنها صريحة جدا وتشكل خارطة طريق ورؤيا متبصرة من صلب الواقع وهي تقرع جرس الخطر بقوة في مرحلة دقيقة وخطيرة حيث وجهت حديثها للحكومة السابقة وناشدتها اتخاذ كافة الإجراءات السريعةً لمواجهة وباء كورونا قائلة أن الأطباء الآن " في عين العاصفة " والحالات في وسطهم تزايد وهم بحاجة لكل طبيب ولكل ممرض و لكل فني ولكل من يعمل في القطاع الصحي وأضافت بحسرة وألم " لا تنتظروا حتى يدخل الحزن والموت بيوت كل الأردنيين وصرخت في وجوههم كفانا فان تدريب الأطباء والتمريض والفنيين وتعيين كل العاطلين عن العمل منهم هذا وقته وان أطباء الامتياز وطلاب الطب يمكنهم على الأقل متابعة الحالات في العزل المنزلي عن طريق التلفون وتابعت ان " العديد من أخصائيي العناية الحثيثة ممكن ان يساعدوا عن telemedicine طريق
وقد ختمت تقول " افتحوا مستشفيات ميدانيه أكثر وأجبروا شركات التامين بعلاج جميع المؤمنين لديهم بأمر الدفاع وليكن عمل الفحص بالمجان وعلاج من لا يملك تأميناً على نفقة ألدوله هذا وقت الفزعات و التبرعات للعلاج وخاصة لمن لا يملك هذا وقت الشدة و لم يمر في التاريخ البشري أصعب منه وهذا وقت للتعاون والتكافل الاجتماعي كل منا عليه مساعدة من يعرف ومن يحتاج وهذا وقت توزيع الزكاة و الصدقات على المحتاجين " وان غياب التخطيط السابق أوقعنا في هذه المصيبة بهذا القدر جازا الله الطبيبة الفاضلة عنا كل خير ولا فض فوها فقد قطعت قول كل خطيب ونادت بلغة بسيطة ومعبرة كل اصحاب الضمائر الحية
فعسى ان يقع صوتها الحر الأمين من جديد في أذان وقلوب المسوؤلين بدءا برئيس الوزراء ووزير الصحة أين كان القادم وكل المعنيين في الشأن الطبي وان لا تذهب صرختها الوطنية الصادقة والمؤلمة أدراج الرياح كسابقاتها من الاستغاثات والنداءات والمقترحات الوطنية المخلصة التي أطلقت في كل الأزمات الخطيرة التي تعرض لها الوطن
يحب أن يعلم الجميع بكل فهم ومصداقية أننا أمام حرب ضروس طويلة الأمد ضد فيروس كورونا الخبيث والخطير بعيدا عن روح التهكم والسخرية والتشكيك ونظرية المؤامرة وتسييس الجائحة الذي لا زال يحلو للبعض فالمصيبة بيننا ماثلة والموت يخطف كل يوم اعز أحبائنا واحدا تلو الآخر من هنا لا بد لنا من زيادة الوعي لدى الجميع بالالتزام بالكمامة والتباعد والتعقيم وعدم التأخر في العلاج فهي السلاح الأقوى والأهم المتوفر بين أيدينا والذي لا نملك سواه حتى الآن كي لا نصاب ثم ننقل العدوى لمن نحب و من لا يتحملها ولنكون أيضا على قدر عال من المواطنة والمسؤولية حتى لا يدخل الفقد والموت والحزن كل بيت وقلب كل أسرة أردنية لا قدر الله
من واجب هؤلاء الأطباء الكبار والفرسان العظماء الذين سقطوا دفاعا عن حق الحياة تكريمهم وذويهم بمكرمة ملكية من لدن سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وكما عهدناه دائما أو من خلال مشروع قانون يعرض على البرلمان القادم يمنح كوادرنا الطبية المتوفاة جراء فيروس كورونا إثناء العمل لقب "شهيد " مع كافة الحقوق والامتيازات أسوةً بشهداء الوطن وشمول أبنائهم بالمنح الدراسية الجامعية وعائلاتهم بالعلاج المجاني مدى الحياة فليس هذا بالكثير على من ضحوا بأرواحهم رخيصة وهم يخوضون أشرس المعارك ضد الوباء الفتاك والشرس فقد استحقوا الشهادة بشرف المهنة ولتكون هذه أللفتة الإنسانية والوطنية الكريمة مبادرة حقيقية ( نحو أردن يكرم كوادره الطبية ) ويحفظ تضحياتهم ولتبقى عائلاتهم طوال أعمارهم يتشرفون باستشهادهم إضافة إلى ضرورة اتخاذ فرار عاجل بشمول الإصابة بفيروس كورونا بالتأمين الصحي خصوصا لدى القطاع الصحي كما ونذكر السادة أمين عمان ورؤساء البلديات في المحافظات إلى الإسراع بتسمية أماكن عامة وشوارع وميادين وقاعات بأسماء هؤلاء ( شهداء الكادر الطبي ) تخليدا لمواقفهم وجهدهم وتضحياتهم لتذكر الأجيال القادمة بهم كقدوة ونموذج يحتذى في المستقبل في التضحية والفداء والولاء والانتماء
خالص العزاء للوطن وقطاعنا الطبي واسر الضحايا وذويهم ولكل من سقط بهذا الوباء المدمر والله تعالى نسأل لهم جميعا واسع الرحمة وجميل الغفران وكريم النزل في الفردوس الأعلى من الجنة وانأ لله وانأ إليه راجعون وآخر دعوانا اللهم ٱهدنا ويسر لنا سبل الالتزام بالوقاية لحفظ الحياة وتخفيف المعاناة عن الباقين منهم
mahdimubarak@gmail.com