بعد ترؤس الخصاونة لاجتماعه الأول.. هل سيحمل "الوطني للاوبنة والامراض السارية" ملف كورونا وينقذ الحكومة من االتخبط؟

 
جفرا نيوز - شادي الزيناتي

تحدث الكثير من المتابعين عن الرسالة التي يمكن التقاطها وفهمها من اصرار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على ترؤس الاجتماع الاول للمركز الوطني للأوبئة والامراض السارية وهو مؤسسة قانونية دستورية حديثة العهد تم تأسيسها , حيث وعد الرأي العام بدوره وبعد زيارة الخصاونة لمقراته ومكاتبه بان يضع وصفات طوارئ وبتابع كل التفاصيل في الوقت الذي تم فيه اصلا تشكيل لجنة تتابع تداعيات الوباء كورونا في مجلس النواب اضافة لوجود لجتة الاوبئة

 وبعد تضارب التصريحات فيما بين اعضاء لجنة الاوبئة واختلافها ايضا مع لجنة تقييم الوضع الوبائي , وانعكاس كثير من تلك التوصيات مع القرارات الحكومية حيث تعددت اللجان ولم يعرف من صاحب القرار في ظل تصريحات اخرى تفيد بان خلية ادارة ازمة كورونا واللجنة الاطارية العليا للأوبئة هما صاحبتا القرار, وهنا يظهر السؤال الجلي, هل سيعتمد الخصاونة في قادم الايام على تقارير وتقييم المركز الوطني للاوبئة والامراض السارية باتخاذ قرارات حكومته وتوجهاتها بالتعامل مع الجائحة للخلاص من تلك التضاربات والتخبط بين المرجعيات ؟

يذكر انه تم إنشاء المركز تنفيذا للتوجيهات الملكية للحكومة في كتاب التكليف السامي ليكون على غرار المراكز الشبيهة في الدول المتقدمة التي تمتلك مثل هذه المراكز, ويرأسه الدكتور فراس الهواري , ويرأس مجلس اداراته رئيس الوزراء 

ويضم في عضويته وزراء الصحة والزراعة والمياه والري والبيئة ورئيس المركز ومدير عام الخدمات الطبية الملكية واربعة خبراء في المجالات المعنية بعمل المركز تمت تسميتهم بقرار من رئيس الوزراء بناء على تنسيب رئيس المركز وهم : الدكتور محمود السرحان والدكتور حامد الزعبي والدكتورة ريما حجو والدكتورة لانا سلامة.