بعد أن تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا عتبة المليون إصابة وارتفاع الإصابات بالفيروس المتحور  حسب وزير الصحة زويلي مخيزي , ما هي ظروف الاردنين في ظل أنتشار الوباء وكم بلغ عدد الوفيات بينهم وهل يتم معاملتهم كمعاملة السكان الاصلين في تلقي اللقاح المضاد للفيروس وهل الخلاف بين الدول العظمى على لقاح كورونا سيؤثرعلى وصوله الى الدول الفقيرة من ضمنها دول "جنوب أفريقيا " ؟ 

أكد أردنيون مقيمون في جنوب إفريقيا بحديثهم " لجفرا نيوز" أن البلاد تسلمت  الدفعة الأولى من الجرعات اللقاحية قبل فترة وتم تلقيح 63 ألف شخص من أفراد طواقم الرعاية الصحية مضيفين ان اللقاح يمنح لطبقات محددة غير شاملة للجالية العربية  

وأضافوا ان منطقة جنوب افريقيا فقيرة صحيا وأنظمة الرعاية الصحية في القارة ضعيفة بالاضافة الى الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعانون منها جراء الاغلاقات والحظر الشامل نتيجة انتشار الفيروس . 

وحول تلقيهم العلاج في المستشفيات اكدوا انه يتم معاملتهم في المستشفيات كمعاملة السكان الأصليين في تلقي العلاج .

وحول عدد المصابين من الاردنيين والجالية العربية في جنوب افريقيا أكدوا : ان عدد الإصابات قليلة مقارنة بعدد إصابات السكان الأصليين حيث توفي 23 شخصا من ضمنهم 3 أردنيين . 

واضافوا ان النظام الصحي في المنطقة يواجه ضغوطا هائلة و معدّل الإصابات في صفوف العاملين في القطاع الصحي مقلق جداً .

وحول إعلان الاتحاد الأوروبي نيته فرض قيود على تصدير اي لقاح فيروس كورونا ينتج في دوله أكد وزير الصحة الاسبق الدكتور ممدوح العبادي  بحديث سابق" لجفرا نيوز" أن قرار الاتحاد الاوروبي بمنع تصدير لقاح كوفيد "19"  تعسفي ومجحف بحق الدول الفقيرة ومن ضمنها دول "جنوب افريقيا" مضيفا أنه لا مجال للقومية في مكافحة الجائحة خاصة ان الفيروسات لا تحترم الحدود، ولا أحد في مأمن  من الوباء .