ذكرت الموظفة في دعواها بانها بعد شهر من زواجها، حضرت والده زوجها وشقيقته وأحفادها الخمسة وزوجة ابنها الثانى، وأقامت في شقتها لمدة 3 أشهر، تعرفت فيهم على كل سكان العقار، وتمكنت من السيطرة على حارسة العقار، وخلال هذه الشهور نشبت بينهما مشاداة تطورت إلى مشاجرت، انتهت بترك مسكن الزوجية، والعودة لمنزل والدها.

أضافت المدعية بانها تزوجت من زميلها في العمل بعد قصة حب استمرت لمدة عام ونصف، واشترى شقة في القاهرة لكونه من إحدى محافظات الوجة البحرى، وتقدم لخطبتها ووافقت اسرتها عليه، لكونه شخصا خلوق، وبعد الخطبة بدأت تجهز شقه الزوجية، وكان خطيبها في ذات الوقت يمر بأزمة مالية، لشراء الشقة بكل الأموال التي يمتلكها، مما جعلها تساعده في تشطيبات الشقة وشراء نصف المنقولات الزوجية، من أجل ان تعيش حياة مستقرة.

وأشارت بانها لم تكتشف حقيقة والدته إلا بعد الزواج، حيث جاءت لزيارتهما وبصحبتها ابنتها وأحفادها وزوجة إبنها، ولم تراعى بانها عروس، فاقامت لديهما لمدة 3 أشهر، وكانت تقوم كل يقوم هي وأحفادها بانهاء خزين المنزل، وعندما عاتبتها تشاجرت معها وقالت لها «بيت ابنى أقعد فيه براحتى» رغم انها هي المسؤولة عن مصاريف المنزل، لان زوجها كان عليه ديون بسبب تجهيزات الشقة.

وأنهت حديثها بان زملائهما في العمل تدخلوا، بعد عودة والدته إلى بلدها، وعادت إلى شقتها، لكنها إكتشفت بان البوابة تراقبها بناء على طلب «حماتها» تتصل بها يوميا، وتخبرها بمواعيد خروجها وعودتها للمنزل، والاشياء التي تقوم بشرائها من السوبر ماركت.