جفرا نيوز - حملت مصادر في وفد الحكومة اليمنية المفاوض، وفد جماعة الحوثي، المسؤولية الكاملة عن فشل محادثات تبادل الأسرى في عمان.

وأعلنت المصادر، أن المحادثات انتهت بالفعل، وأن كلا الوفدين سيغادر عمان، لكن التواصل بينهما سيظل مستمرا من خلال الأمم المتحدة من أجل التوافق على قوائم مرضية لكلا الطرفين.

وكانت المصادر كشفت عن أن الوفد الحكومي، "متمسك بعدم الانتقال الى اي نقاشات قبل الاتفاق على تفاصيل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق عمان 3، الخاص بإطلاق سراح 301 اسير ومختطف من الطرفين”. وأوضحت المصادر ان "جماعة الحوثي تماطل في التعاطي مع المبدأ الاساسي لدى الحكومة الشرعية وهو اطلاق الكل مقابل الكل”، مبينة ان هذا "لا يعني ان يتوقف الوفد الحكومي المفاوض عن استكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لأن الحوثيين يريدون عمل اتفاقات لأغراض اعلامية دون تنفيذها”.

واضافت، انه منذ بدء الاجتماعات في عمان في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، "والحوثيون لا يريدون اقفال اتفاق عمان 3 ويماطلون في ذلك، بالإضافة الى منع زيارة المعتقلين والاسرى سواء من قبل الصليب الاحمر او من قبل الأسر، خاصة الاربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن والذين لا معلومات عنهم ولا عن صحتهم حتى الآن”.

وشددت المصادر على "حرص الوفد الحكومي المفاوض على تنفيذ الصفقة السابقة واستكمالها”، مبينة ان "الصعوبات التي يجدها الوفد في التعامل مع هذا الملف هي مقايضة الاسرى في الحرب مقابل معتقلين من منازلهم، وايضا تصنيفهم من قبل الميليشيات وفقا لأسس عرقية وعنصرية”، وسط مطالب للمبعوث الأممي بـ”التعامل مع اليمنيين على قدم سواء دون اعتبار لعرق او نسب او انتماء”.

وكانت بدأت في عمان في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، أعمال الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن بين وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، دون تحقيق أي نتائج، في وقت يرفض الوفد الحكومي اليمني القفز على التفاهمات التي تمت في الاتفاق السابق، والانتقال لمناقشة توسيع القوائم التي اتُفِق عليها في الجولة التي تمت منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي.

وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين؛ بإنكار وجود أكثر من ألفين و900 معتقل لديها، في حين تحدثت جماعة الحوثي عن وجود اختلالات بقوائم الحكومة، بشأن الأسرى تشمل ألفين و171 اسما مكررا، وألفا و144 اسما أطلق سراحهم مسبقا

الغد