فوز أول لإيفرتون على ليفربول في أنفيلد منذ عام 1999
جفرا نيوز - حقق إيفرتون أول فوز له على ملعب انفيلد الخاص بجاره ليفربول منذ أكثر من 21 عاما، عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين السبت، ملحقا به الخسارة الرابعة تواليا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ضمن المرحلة الـ 25.
وتساوى إيفرتون السابع برصيد 40 نقطة مع ليفربول بطل الموسم الماضي، الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف في المركز السادس.
وكان إيفرتون حقق آخر فوز له على هذا الملعب في أيلول/سبتمبر عام 1999، عندما سجل له كيفن كامبل هدفه الوحيد.
أما ليفربول، وبعد أن احتفظ بسجله خاليا من الهزائم في 68 مباراة على ملعبه منذ نيسان/ابريل عام 2017، سقط في مبارياته الأربع الأخيرة في انفيلد ضد بيرنلي 0-1 في 21 كانون الثاني/يناير، ثم أمام برايتون بالنتيجة ذاتها في 3 شباط/فبراير، ثم أمام مانشستر سيتي 1-3 في 7 منه، قبل أن يسقط مجددا السبت.
وهي المرة الأول التي يسقط فيها ليفربول في 4 مباريات على ملعبه منذ كانون الأول/ديسمبر عام 1923.
وقال مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، "الهدف الذي تلقيناه والذي كان بالإمكان تحاشيه رسم مسار المباراة. نجحنا في خلق العديد من الفرص بعده لكننا لم نتحل بالهدوء لإنهاء الهجمات".
وأضاف: "قمنا بالضغط على إيفرتون في الشوط الثاني، وسنحت لنا فرص عدة لم نحسن استغلالها".
ودخل إيفرتون المباراة على وقع خسارته على ملعبه أمام مانشستر سيتي المتصدر 1-3 الأربعاء، في مباراة مؤجلة ونجح في مباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر عندما فشل المدافع التركي الوافد مؤخرا إلى صفوف ليفربول اوزان كاباك، في تشتيت إحدى الكرات فوصلت إلى الفرنسي عبداللاي دوكوريه، ومنه إلى صانع الألعاب الكولومبي خامس رورديغيس، الذي مررها بينية أمامية باتجاه المهاجم البرازيلي ريشارليسون، الذي إنفرد بمواطنه وزميله في المنتخب الوطني اليسون بيكر، وسدد عن يمينه بعد مرور 3 دقائق فقط مفتتحا التسجيل.
وتعرض مرمى إيفرتون لضغط مكثف من ليفربول بغية إدراك التعادل، وتصدى حارس مرماه جوردان بيكفورد بطريقة رائعة لكرة أطلقها قائد ليفربول جوردان هندرسون من مشارف منطقة الجزاء وحولها إلى ركنية (20)، ثم تدخل مجددا لإبعاد كرة خطيرة بأطراف أصابعه سددها ترنت ألكسندر ارنولد بعدها بثوان قليلة.
وتلقى ليفربول لضربة قوية بإصابة هندرسون، فاضطر إلى مغادرة الملعب منتصف الشوط الأول وحل بدلا منه نات فيليبس.
وتحدث كلوب عن إصابة قائده بالقول: "الأنباء ليست جيدة. لقد أصيب في منطقة المحالب والعضلة الضامة. هذا كل ما نعرفه في الوقت الحالي، للمزيد يجب انتظار الغد".
وأنقذ اليسون مرماه من هدف أكيد، عندما استثمر كريس كولمان كرة عرضية متقنة وتابعها برأسه من مسافة مترين طار لها البرازيلي ببراعة (33).
واستهل ليفربول الشوط الثاني ضاغطا ورفع الظهير الأيسر الأسكتلندي أندي روبرتسون، كرة عرضية متقنة داخل المنطقة طار لها السنغالي ساديو مانيه غير المراقب لكنه بين يدي بيكفورد (47)، ثم أضاع مانيه فرصة مماثلة عندما سدد رأسية فوق العارضة (50).
ونجح دفاع إيفرتون في إحباط جميع محاولات ليفربول إلى أن احتسب الحكم ركلة جزاء من هجمة مرتدة سريعة وإعاقة المهاجم البديل دومنيك كالفرت لوين داخل المنطقة فانبرى لها الأيسلندي غيلفي سيغوردسون على يمين الحارس اليسون مانحا فوزا تاريخيا لفريقه (83).
تشلسي يهدر نقاطا
وعجز تشلسي عن استثمار أفضليته الميدانية المطلقة ضد مضيفه ساوثمبتون، لتحقيق فوزه السادس تواليا بقيادة مدربه الألماني الجديد توماس توخل، واكتفى بالتعادل 1-1.
وبعدما استهل مشواره مع توخل بالتعادل، حقق تشلسي 5 انتصارات متتالية بقيادة خليفة المقال فرانك لامبارد، بينها واحد في الكأس، لكن هذه السلسلة توقفت السبت، كما حال مسلسل انتصاراته المتتالية في ملعب ساوثمبتون والذي توقف عند خمسة على التوالي، وذلك بعدما عجز مايسون ماونت ورفاقه عن استثمار أفضليتهم والفرص التي سنحت لهم.
ورفع تشلسي رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، لكنه قد يتنازل عنه لصالح جاره اللندني وست هام (42 نقطة) الذي يلتقي الأحد، ضيفه وجاره الآخر توتنهام، فيما بات رصيد ساوثمبتون، القادم من 6 هزائم متتالية في الدوري، 30 نقطة في المركز الثالث عشر.
ويأتي تعثر الـ"بلوز" قبل 4 أيام من رحلتهم الصعبة إلى العاصمة الرومانية بوخارست لمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني، الثلاثاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ونقلت المباراة إلى بوخارست عوضا عن أن تقام في مدريد، بسبب قيود السفر التي تفرضها السلطات الإسبانية من أجل الحد من تفشي النسخ المتحوّرة من فيروس كورونا.
وبعد لقائه مع أتلتيكو، سيكون تشلسي أمام اختبار شاق آخر الأحد، على أرضه ضد غريمه مانشستر يونايتد الثاني.
وفرض تشلسي أفضليته منذ البداية ضد فريق مني بهزيمة مذلة تماما أمام مانشستر يونايتد بـ 9 أهداف نظيفة في المرحلة الثانية والعشرين، إلا أنه عجز عن الوصول إلى الشباك فدفع الثمن، لأن أصحاب الأرض باغتوه بافتتاح التسجيل من أول فرصة لهم عبر الياباني تاكومي مينامينو الذي وصلته الكرة بتمريرة بينية متقنة من نايثن ريدموند، فتلاعب بالحارس السنغالي إدوار مندي ببرودة أعصاب، قبل أن يسجل في الشباك (33).
ووسط عجز في الوصول إلى مرمى الحارس أليكس ماكارثي، كان هدف الياباني المعار من ليفربول الفاصل بين الفريقين مع دخولهما استراحة الشوطين.
وبدأ تشلسي الشوط الثاني من حيث أنهى الأول، إذ حاصر مضيفه في منطقته لكنه تمكن هذه المرة من الوصول إلى الشباك بفضل مايسون ماونت الذي انتزع ركلة جزاء من داني إنغز، ونفذها بنفسه (54).
وحاول تشلسي جاهدا للوصول مجددا إلى شباك ماكارثي، لكنه افتقد إلى الحلول أمام المرمى، ليكتفي في نهاية المطاف بتعادله السابع للموسم.
أ ف ب