نضال الفراعنة يكتب : مذبحة الصحافة والثقافة والقيم
جفرا نيوز-كتب نضال فراعنة
يصبح الجنرال المطرود سيء الذكر محمد الذهبي، واحدا من آباء مرحلة الإنحطاط التي تمثلت في:
1- نهب المال العام وسلبه بلا اي وازع من دين او خلق او وطن.
2 - وفي تزوير الانتخابات النيابية وتزوير ارادة الشعب الأردني بكل صفاقة وخسة.
3- ودفع عشرات الصحفيين والكتاب الى خيانة شرف المهنة والى خذلان الرأي العام الاردني وفجعه بلا رحمة بالثقة، التي كان يأتمن الكتاب والمثقفين عليها.
ان الموبقات التي قارفها محمد الذهبي لن تنسى. وإن ما قارفه عشرات الكتاب والصحفيين والمثقفين الاردنيين الذين اقعوا على ادراج الوغد، سيظل محفورا في الذاكرة باعتباره تعبيرا عن اعلى درجات الدجل والتضليل والخداع.
لقد اتاح لنا هذا البائس فرصة ان نتطهر وان نتخفف من عشرات الكتاب والصحفيين الذين سقطوا في امتحان الكرامة الانسانية والمهنية والذين سقطوا من اعتبارنا كليا.
يتوجب ان تتم الاجراءات العادلة التالية:
اولا: الافصاح الواضح عن الاسماء الرباعية الكاملة للشبيحة منتهكي شرف مهنة الصحافة.
ثانيا: تحويلهم الى المحكمة، باعتبارهم مرتشين غشاشين مضللين، وفروا غطاء كثيفا للجنرال البائس لتزوير الانتخابات ولمقارفة فظاعاته.
ثالثا: استرداد كل المال السحت الحرام الذي قبضوه وايقاع عقوبة الرشوة بهم وتكبيدهم الغرامة القانونية.
رابعا: مطالبة مجالس ادارات الصحف بفصل كل الكتاب المرتشين الفاسدين فصلا نهائيا، والاعتصام امام هذه الصحف حتى يتحقق العدل.
خامسا: مطالبة نقابة الصحفيين بتفعيل المجلس التاديبي وميثاق الشرف وتطهير الجسم الصحفي من الفاسدين.
سادسا: مطالبة روابط الكتاب والفنانين والنقابات الاخرى بعرض الفادسين من منتسبيها على المجالس التأديبية وإنزال عقوبة الفصل بهم.
سابعا: مقاطعتهم وعدم دعوتهم الى الندوات والجاهات والاعراس والاحتفالات ...ألخ.
ثامنا: معاقبة الفاسد الراشي على كل جريمة رشوة على حدة وعدم جمع العقوبة والغرامة.
إن خيبتنا لكبيرة وإن ألمنا لممض فظيع وإن حسرتنا لطاغية وإن فرحتنا بانكشاف هذه الجريمة لعميمة.
ولا شك انه توجد طوابق فساد وممارسات وتقبيضات مشابهة في قطاعات اخرى وان كرم ربك بلا حدود