القرمطيون الجدد والشاشات النتنه

جفرا نيوز - كتب - محمد علي الزعبي 

لن يذهب يعيد نفسه مع وجود الفوارق الزمنية والمكانيه ....واختلاف الأشخاص والمسميات. 
 الاوضاع التي تمر بها الاردن مثلها مثل باقي دول العالم فالجائحه او الوباء لم يفرق بين دولة ودولة ولا دين ولا حتى اعراق.
لذلك ليس وقتا مناسبا للطعن او الهمز والغمز وليس وقت الاستقواء او الاستعواء بمهاترات واقاويل مزيفه . فالقرامطة  او الطبرات يتجددون في كل زمان ومكان .

هم ميتين و ينسلون من القبور ولكنهم كالعاده بلا مشروع وبلا موضوع.. هم معاول هدم ..وطمس حقائق ..وقتل طموح.
 فقط يتكلمون يثيرون الفتن ويصنعون الضوضاء ينظرون فقط ولا يملكون اي مقومات يبنون عليها او ينجزون من خلالها .
فالتاريخ يعيد نفسه بأشكال ومجسمات وانوف مختلفه منها الطويله ومنها المقرمطه ومنها المطبره قرامطة جدد تنكرو لانفسهم 

واهلهم تنكرو لوطنهم نسو ان هذا البلد اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ، لعنهم الله أينما حلو وارتحلو.
وسنترككم أيها القرامطة الجدد ولؤمكم واطماعكم ولن تنالو من هذا الوطن قيد انمله فمشروعكم شخصي قرمطي نتن بلا اساس واعمده فهو وهن ضعيف .

صدقوني  هناك فرق بين من يريد أن ينهض بوطنه وبين من يريد أن ينهض ببطنه فالوطن لا يساوم عليه مهما كانت الأسباب ومهما ارتفعت الاثمان.
حماك الله يا وطني العظيم