تاريخ الأردن ومئوية الدوله
جفرا نيوز- بقلم الدكتور احمد حمدان العليمات كان الأردن ومنذ القدم مأهولاً بالسكان بشكل متواصل وتعاقبت عليه حضارات متعددة وقد استقرت فيه الهجرات السامية التي أسست تجمعات حضاريه مزدهرة .
ولم تنقطع حركة الإنسان على الأرض الأردنية منذ فجر التاريخ الأول فالأرض الأردنية شهدت حركة بناء وإصلاح وتطور حمتها السواعد المخلصة ورعاها الملوك والأمراء. فهم بطبعهم دعاة إصلاح وتغيير.
كان الاردن وما زال البلد الآمن المستقر فحركة التاريخ تؤكد الهجرات المتتالية اليه بحثا عن الامن والامان . وفي العصر الحديث وبعد مرور مئة عام من عمر الدولة الاردنية الحديثه التي جاءت نتيجه حتميه لثورةالعرب الاحرار بزعامة السادة الأشراف اختارت الأردن نقطة انطلاق للمشروع الهاشمي الجديد وحركة التحرر العربي بقيادة الشريف الحسين بن علي وأنجاله والقوميين العرب ضد الظلم والتعسف وامتهان كرامة الانسان ليؤسسوا الدولة العربية الحديثةً .
واستقبلت الأردن التي حباها الله سبحانه وتعالى بقياده هاشميه عبر مائة عام الهجرات المتتاليه والنزوح القسري واصبحت ملاذ لمن يطلب الأمن والاستقرار ولم يغلق بابه بوجه اي ملهوف او محتاج وعاش الأردنيون حالة من التسامح والتعايش والمحبة قاسمهم المشترك آل البيت نموذج التآخي والآمان وعاش الجميع على الأرض الأردنية بأمن وسلام وتعايش.
مائة عام على اعلان ميلاد الدولة الاردنيه معتمده على عنصرين اساسيين الارض والإنسان وعلى رأسهما القياده الهاشميه الحكيمه وتجاوز الاردن اصعب الظروف وما زلنا نبني ونتقدم والمواطن العمله الصعبه بالنسبه لنا وراس مالنا الاول والاخير بغض النظر عن اصله وعرقه ودينه . مائة عام والهاشميون كوفية عز وعقال مجد يجلل هاماتنا فرضه الهاشميون بنبل اخلاقهم واحترامهم لذواتهم وحجم انجازاتهم . باحترامهم للأنسان عبر مائة عام لم يتطاول احد من الهاشميين او من يخصهم بحكم المسؤوليه على كرامة احد بل ان من اساء لهم صفحوا عنه هي شيم الكرام واخلاق الملوك وقدوة الجد الاعظم صلى الله عليه وسلم .
وسار على هداهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه برؤى استباقية صوب المئوية الثانية لمستقبل افضل للأردن والأردنيين .