وباء قاتل وأسوأ أزمة اقتصادية منذ قرن

جفرا نيوز - تولت أمس، إيزابيل دورانت، البلجيكية، منصبها أمينة عامة بالنيابة للذراع التجارية لمنظمة الأمم المتحدة "أونكتاد"، بعد أن عملت نائبة لموكيسا كيتويي الرئيس السابق للمنظمة، من تموز (يوليو) 2017.

وأكدت "أونكتاد" أن تعيين أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، الدبلوماسية البلجيكية في هذا الموقع الثاني تم بالتشاور مع الدول الأعضاء، لضمان انتقال سلس في أثناء إجرائه عملية التوظيف.

في كلمة قصيرة، قالت دورانت "يشرفني كثيرا أن أقود "أونكتاد" في هذا الوقت الحرج، حيث تواجه فيه الدول في جميع أنحاء العالم وباء قاتلا وأسوأ أزمة اقتصادية منذ ما يقرب من قرن من الزمان.. أنا ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة لضمان دعم الأشخاص الذين نخدمهم خلال هذه الأزمة ويشعرون بنا إلى جانبهم على طريق التعافي".

وأضافت "سأعمل من كثب مع الدول الأعضاء في "أونكتاد" البالغ عددها 195 دولة لعقد المؤتمر الوزاري المقبل - يعقد كل أربعة أعوام - في بربادوس في تشرين الأول (أكتوبر) من أجل عالم أكثر مرونة وشمولا من الرخاء المشترك".

قالت المنظمة في تعريفها بالرئيسة الجديدة "أسهمت، ديورانت، منذ انضمامها إلى "أونكتاد" في جعل التجارة الدولية أكثر شمولا وخضرة. وشاركت مشاركة كبيرة في استجابة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لأزمة فيروس كورونا، وقادت عمل "أونكتاد" في هذا المجال، وقد شمل هذا مجموعة واسعة من القضايا المترابطة بما في ذلك التمويل والتقنية والاستثمار والتنمية المستدامة".

دورانت، هي نائبة سابقة لرئيس الوزراء وعضو في مجلس الشيوخ في بلجيكا من 2003 إلى 2009، عملت في لجان الشؤون الخارجية والشؤون الاجتماعية قبل أن تصبح نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، كما شغلت منصب وزيرة النقل والطاقة في بلجيكا لأربعة أعوام، وأشرفت على سياسات التنقل والهياكل الأساسية والطاقة والتنمية المستدامة بين عامي 1999 و2003.

على هذا النحو، تولت رئاسة مجلس وزراء النقل في الاتحاد الأوربي، وبصفتها نائبة رئيس البرلمان الأوروبي من 2009 إلى 2014، ترأست وفودا دائمة مختلفة، إلى إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ لتوقيع اتفاقات للشراكة الاقتصادية.
ولدت، دورانت، في بلجيكا عام 1954، وهي حاصلة على الماجستير في السياسة الاقتصادية والاجتماعية من جامعة لوثوليك دي لوفان في البلاد.