رفاق السلاح في عين وقلب الملك
جفرا نيوز - رعاية ودعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، تتصدر اهتمامات وعناية جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديرا للدور الوطني الكبير الذي يقومون به دفاعا عن أمن الوطن واستقراره ورفعته وتفانيهم في اداء واجباتهم، وتأتي كذلك تجسيدا واضحا لاعتزاز جلالته بمنتسبيها والمتقاعدين العسكريين كافة على عطائهم وجهودهم الكبيرة للحفاظ على الاردن واستقراره وحماية مكتسباته ومنجزاته.
الاحتفال باليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى برعاية جلالته هو نهج ملكي ورؤية ثاقبة تتكامل مع حرصه الشامل على رعاية كل اردني واردنية ومحطة من محطات الوفاء والتقدير لهذه الفئة من ابناء الاردن وعائلاتهم وللشهداء والجرحى وذويهم.
جاء اليوم الوطني للوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديرا من جلالته للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى لعطائهم المميز وتضحياتهم الجليلة، في الدفاع عن حمى الوطن والذود عن ترابه الطهور... حيث وجه جلالته رسالة إلى رئيس الوزراء، اوعز فيها اعلان الخامس عشر من شباط من كل عام يوما وطنيا للوفاء والاحتفال بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين.
المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى هم رديف للقوات المسلحة في حماية الوطن وهم دائما كما منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية في عين وقلب الملك، حيث اولى جلالته المؤسسة العسكرية وابناءها ومتقاعديها كل الاهتمام والرعاية لما قدموه من مساهمات وتفاعل ايجابي في سبيل خدمة الوطن وقدموا اعظم التضحيات من اجل رفعة الوطن والدفاع عن ارضه الطاهرة.
وتعكس رعاية جلالته وعنايته بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، تقديرا ملكيا لرفاق السلاح لجهودهم وتفانيهم في أداء واجباتهم والرسالة التي يحملونها والدور الكبير الذي يضطلع به المتقاعدون العسكريون رفاق السلاح، في تعزيز مسيرة الوطن والارتقاء به نحو ما يحقق الاهداف والتطلعات الوطنية بما يمتلكه المتقاعدون العسكريون من قدرات وخبرات في شتى المجالات باعتبارهم يشكلون بيتا للخبرة في مختلف التخصصات.
في هذا المقام نشير الى رجال القوات المسلحة والاجهزة الامنية الذين يضطلعون بمسؤوليات الدفاع عن أمن الوطن واستقراره والحفاظ على ثوابته ومكتسباته وانجازاته المتمثلة في الحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة،
كل معاني التقدير والشكر والعرفان والتحايا الخالصة من كل ابناء الوطن الذين يشعرون انه لولا تضحيات اولئك الابطال المرابطين الرابضين في خنادق العطاء والايثار والتضحية في مواقع الشرف والفداء، لما تحقق للوطن كل ما ينعم به اليوم من تقدم ورخاء وازدهار وأمن واستقرار وحرية وديمقراطية وتعددية سياسية وتحولات حضارية شملت مختلف جوانب الحياة.