منتفعو المعونة يعانون صعوبة استلام مستحقاتهم من البريد.. ومصادر "لميلودي" التحويل للبنوك والمحافظ نهاية حزيران"
جفرا نيوز - فرح سمحان
مواطنون ينتظرون الإعلان عن موعد صرف مستحقاتهم المالية من برامج صندوق المعونة الوطنية بفارغ الصبر لتسير أمور حياتهم اليومية ، حتى يصتدموا حين قدوم الموعد بآلية الصرف التي يعاني منها البعض خاصة من يتم تحويل مستحقاتهم عن طريق البريد وبعدد يصل لـ 80 ألف أسرة من أصل 105 آلاف ، حيث تعاني هذه الفئة من صعوبة صرف ما لهم نتيجة الإنتظار طويلاً بسبب الضغط الكبير أو مزاجية بعض الموظفين وما شابه ، ناهيك على أن بعضهم من فئة كبار السن ومن يعانون من أمراض وليس لديهم المقدرة على الإنتظار لفترة طويلة .
من جانب آخر فإن ما يقارب 85 ألف ألف أسرة يتم تحويل مستحقاتهم للبنوك او عن طريق المحافظ الإلكترونية ويتم الحصول عليها من قبلهم بسهولة ويسر على عكس تلك التي تحول للبريد ، ما دفع المواطنين الذين تحول مستحفاتهم للبريد بتقديم الشكاوى والملاحظات حتى يتم تحويلها للبنوك والمحافظ أسوة بغيرهم وتجنباً للمعاناة والصعوبة التي تواجههم في موعد الإستلام .
في هذا السياق قال مصدر مسؤول في صندوق المعونة الوطنية ، إن مجموع الأسر التي تتسلم مستحقات مالية من الصندوق يصل لـ 105 آلاف ، 85 ألف منهم يتسلمون ما لهم عن طريق البنوك والمحافظ الإلكترونية ، و80 يتسلمونها عن طريق البريد ، وههنا يكمن موضع الخلاف .
وأوضح المصدرأن الأسر التي تحول مستحقاتهم للبريد سيتم الإستجابة لمطالبهم وضمهم لمن يتسلمونها عن طريق البنوك والمحافظ نهاية شهر حزيران القادم ، مشيراً إل أنه تم توقيع اتفاقية ما بين صندوق المعونة الوطنية وشركة البريد الأردني بعمل بطاقات ثراف آلي لهم لإستلام مستحقاتهم المالية عن طريق البنوك .
يذكر أن صندوق المعونة الوطنية يقدم من خلال برامجه التي أطلقها وفقاً لأوامر الدفاع التي فرضتها جائحة كورونا مستحقات مالية تصرف للمواطنين والأسر المستحقة لها وفق مدة زمنية منتظمة وبناءً على مدى استحقاقهم لها وفق شروط وأسس معينة منها برنامج "تكافل" ، "ومساند 1" ، وكذلك البرامج التي خصصت لعمال المياومة .