هل يمكن لمريض السرطان أن يأخذ لقاح كورونا؟
جفرا نيوز - يرافق ظهور أي إنجاز طبي تساؤلات كثيرة، خاصة مع بدء انتشاره، واليوم وبعد عام انقضى، حرص فيه العلماء والباحثون على إيجاد لقاح لفيروس كورونا، ونجحوا في ذلك. هنا يأتي دورنا ومسؤوليتنا في أخذ اللقاح، من أجل سلامة الجميع، وباعتقاد أنه (أخذ اللقاح) أمر مُسلم به لدى الغالبية العظمى ولا مجال للحديث فيه. وما نود تسليط الضوء عليه اليوم، هو أهمية اللقاح لمرضى السرطان! فهل هناك أي تأثيرات سلبية للقاح على هذه الشريحة؟ هذا ما سيخبرنا به الدكتور مهند دياب، استشاري الأورام السرطانية.
هل يمكن لمرضى السرطان أخذ لقاح كورونا؟
لقد تم التواصل مع وزارة الصحة، وتم الاتفاق على أن أي مريض سرطان مرّ ستة أشهر على إنهاء علاجه، يمكن أن يأخذ اللقاح، وقد يطرأ تحديث على هذه المعلومات، نظرًا لحداثة الموضوع واستمرارية البحث فيه، فيما يتعلق بالفيروس واللقاح، وما يمكن تأكيده بالاستناد إلى وزارة الصحة في دولة الإمارات، يمكن أخذ اللقاح، وفقا لما أشرت إليه أنفًا (مرور 6 أشهر على العلاج)
هل المقصود بإنهاء العلاج هو الشفاء المطلق؟
المقصود هو أن يكون قد مرّ 6 أشهر على أخر جرعة أخذها المريض، فهناك حالات كمرضى سرطان الثدي بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي. يأتي دور العلاج الهرموني وقد يستمر هذا العلاج تقريبًا 5 سنوات. ففي هذه الحالة يمكن للمريض أخذ اللقاح، ولكن هذا الجواب ليس هو النهائي، لأننا وكما أخبرتك أننا مازلنا في مرحلة الاكتشاف العلمي، وأي طارئ قد يستدعي تغيّرًا في آلية التعامل مع المرضى.
بعد أخذ اللقاح، على مرضى السرطان حالهم حال غيرهم من أفراد المجتمع، التقيد بإجراءات السلامة، كارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية وعدم الاستهتار بأمنهم وسلامتهم، ويمكن تأجيل المراجعات الصحية العادية والتي تخلو من الطوارئ، حفاضًا على سلامتهم، إلا أن ذلك لا يعني عدم متابعة أي حالة طارئة، بل يجب التوجه دومًا لاستشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض تستدعي التدخل الطبي العاجل.