نصائح عشر للمعارضة اليسارية والاسلامية في الاردن

جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
نصائح للشارع الاردني خاصة الذين يشاركون بالحراك الشبابي والشعبي وعلى راسهم المعارضة الاسلامية بشقيها الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي والمعارضة اليسارية من احزاب قومية ويساريةيطالبون بمكافحة الفساد وتحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي.

اولا - شكرا لكم على ما تقدمتم به منذ اندلاع ما سماه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالربيع الاردني حيث لم يظهر الشارع الاردني الا باسلوب حضاري شعاره احن والامن والجيش تجمعنا لقمة العيش مما انعكس ايجابيا على تسيير تلك المسيرات بكل حب وتعاون بعيدا عن اراقت الدماء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.

ثانيا - التوقف عن المسيرات والاعتصامات والتحركات الشعبية والانتقال الى طاولة الحوار نظرا لانطلاق عملية الاصلاح ومكافحة الفساد بكل جدية بعيدا عن اي مراوغه حكومية او نيابية.

ثالثا - منح مجلس النواب الفرصة الذهبية في الانتهاء من التحقيق بملفات الفساد المعروضة عليه خاصة وان المجلس اثبت للجميع انه لا ينحاز لاحد الا للوطن فحل البرلمان قبل الانتهاء من التحقيق بملفات الفساد وتحويل المتورطين للمحاكمة امام القضاء الاردني العادل يعتبر طعنة خنجر في خاصرة مكافحة الفساد التي ينادي بها المواطن الاردني وخدمه ذهبيه تقدم للفاسدين بانه تم حمايتهم دون ان يحتاجوا لتحريك مسيراتهم واعتصاماتهم.

رابعا- دعم الحكومة في المضي بارسال القوانين الناظمة للحياة السياسية الى مجلس النواب لمناقشتها واقرارها.

خامسا- الادراك بان الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لهذا العام صعبة جدا وتحتاج الى توفير كل ما بالامكان توفيره بحيث ان هناك تكلفه مالية باهظة تتحملها موازنة الدولة بسبب هذه المسيرات فضلا عن ان مدير الامن العام الفريق اول ركن حسين هزاع المجالي قال بان جهاز الامن العام استنفذ كل طاقاته.

سادسا- تفويت الفرصة على كل من يحاول النيل من البلاد خاصة في ظل الادراك التام بان هناك مؤامرة صهيونية امريكية غربية تقودها قطر على الامة العربية تعمل على اسقاط كل دولة لديها وزن وثقل سياسي واقتصادي وعسكري لحماية اسرائيل.

سابعا- التوجه الى تحقيق الاصلاح الاجتماعي بين المواطنين في الاردن من خلال الندوات الاجتماعية والدينية فالاصلاح الاجتماعي اولا من كل الاصلاحات الاخرى بعد الديني فالجريمة بمختلف انواعها بدأت تزداد يوما بعد يوم.

ثامنا- تجهيز ما لدى السياسيين والمعارضة الاردنية من قوانين اقتصادية وسياسية واجتماعية وتقديمة للحكومة ومجلس النواب لمناقشتها والاخذ بعين الاعتبار بها.

تاسعا- الابتعاد عن التدخل بالشؤون العربية وزج الاردن بازمات خارجية تكون عواقبها وخيمه خاصة في سوريا فالاردن يدفع ثمن باهض بسبب سقوط العراق واليوم يدفع ثمن باهض بعد سقوط حسني مبارك وليس نظام مبارك فجميع اعضاء النظام المصري ما يزالون على راس عملهم باستثناء مبارك مما كلفنا مئات الملايين من الدنانير بسبب سقوط النظام.

عاشرا- ان نتقي الله تعالى في الوطن والامة وكفانا مشاهد قتل وجرائم واحتلال وتدمير وانتهاك لحقوق الانسان في العديد من الدول العربية.