فقراء الاردن في الشوارع
جفرا نيوز - ان الكتابة عن هؤلاء؛ الفقراء الذين يعانون من الأمراض النفسيه ليس بالامر السهل اللذين اعتادوا على حر النهار ولهيب الشمس الحارقة وبرد الشتاء القارص ينتقلوا بين الطرقات وعند الاشارات الضوئيه وفي المجمعات والازقه حفاه عراه ويبحثوا في الحاويات ومكبات النفايات لاخذ بعض الطعام حيث لا رقابة يتعرضوا لمختلف الضرب والمعاملات السيئة اماهم فلا رعاية بحاجة الى الارشاد والمراقبة الاجتماعية بالاضافةالى الماكل والملبس والماوى الصحي المناسب وايضا بحاجة الى الامن والطمانينة والحب والحنان اصحاب القصص الغريبة الذين يتعرضوا للاهمال والقسوةوالاستغلال مسببين الازعاج للمواطنين ولأنفسهم .
فمشكلة هؤلاء الفقراء مسؤلية الدولة و وزارة التنمية الاجتماعية بل هي أيضا مسؤولية جميع وزارتنا ومؤسستنا ومواطنينا وخاصة الاغنياء التي يجب ان تفرض عليهم ضرائب للفقراء ونتمنى بدل الولائم وتجديد اثاث المكاتب وغيرها ان تذهب للفقراء .
وقال ابن الاحنف في الفقر يمشي الفقير وكل شئ ضده والناس تغلق دونه ابوابها وتراه مبغوضا وليس بمذنب ويري العدواة لا يرا اسبابها حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه خضعت لديه وحركت اذنابها واذا رات يوما فقبر عابرا نبحت عليه وكشرت عن انيابها فتضماننا وتعاوننا يحفزنا الى العمل والحماس والصبر امام ذلك تزول الصعاب وتتلاشى العقبات والمشكلات. ان قيم الاسلام السامية تدعو الانسان لمساعدة اخيه الإنسان دون اعتبارللون او الجنس اوالدين اي بدون تميز فالاسلام يدعونا الى التعاون والبر والتراحم ورعاية الجار والقريب والمحتاج.
نهار الوخيان