بايدن يدعو لإنهاء الحرب في اليمن وينهي دعم العمليات الهجومية فيها
جفرا نيوز - قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن حرب اليمن يجب أن تنتهي، معلنا إنهاء كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة.
وأضاف "نعزز جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وهي حرب أنشأت كارثة إنسانية واستراتيجية"، مشددا على أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وتابع "تأكيداً على تصميمنا، فإننا ننهي كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة".
وأكد خلال خطاب بشأن السياسة الخارجية لبلاده، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.
الولايات المتحدة عادت
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستتعامل مع العالم بشأن التحديات المتعلقة بجائحة كورونا والتغير المناخي ودعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في كافة أقطار العالم.
وذكر أن الولايات المتحدة عادت والدبلوماسية عادت، وواشنطن ستعيد بناء التحالفات والتواصل مع دول العالم.
وقال إن القيادة الأميركية يجب أن تكون في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية، وتواجه المنافسة من الصين والعمل الروسي لإحلال الخلل على مستوى الديمقراطية.
"يجب أن نرفع التحديات من الجائحة إلى التغير المناخي والانتشار النووي ولا يمكن أن نقوم بذلك وحدنا ... يجب أن نبدأ بالدبلوماسية وندافع عن الحرية والسماح بالفرص وحماية حكم القانون والتصرف مع كل شخص باحترام وهو أساس السياسة الخارجية الأميركية".
وقال إن القيم الأميركية الدبلوماسية هي الأهم.
"125 ألف مهاجر سنوياً"
وأعلن الرئيس جو بايدن نيته مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنوياً بثماني مرات، مقارنةً بالقيود التي فرضها دونالد ترامب في نهاية عهده.
وتماشياً مع وعود حملته الانتخابية، حدد الرئيس الجديد بـ125 ألفاً عدد المهاجرين الذين يمكن قبولهم في إطار برنامج إعادة التوطين، مقابل 15 ألفاً في السنة المالية الحالية.
تراخي واشنطن "انتهى وولى"
ويتعين على واشنطن التعاطي مع الخصوم والمنافسين بشكل دبلوماسي عندما يكون ذلك لمصلحة الولايات المتحدة، ولتعزيز حماية المواطنين الأميركيين، وفق بايدن.
وتحدث بايدن عن تأكيده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تراخي الولايات المتحدة تجاه الهجمات السيبرانية وتسميم المواطنين انتهى وولى.
وقال إن "سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني وقمع التجمعات السياسية مبعث قلق للولايات المتحدة والأسرة الدولية"، وطالب بإطلاق سراح نافالني بشكل فوري وغير مشروط.
وطالب الرئيس الأميركي الجيش في بورما إلى "التخلي عن السلطة".