المعارضة الخارجية أبواق تحاول تفتيت النسيج الوطني واللحمة الشعبية تقف حصناً منيعاً أمام الإفتراءات
جفرا نيوز - فرح سمحان
أبواق خارجية تدعي الخوف على الوطن ومصلحته من الفساد أو مترصدون لتصيد الأخطاء وفتح الملفات المغلقة لتحقيق مصالح وأهداف شخصية لجهات معينة ، أو أناس اختاروا طريقاً مغايراً للتعبير عن أرائهم وتوجهاتهم السياسية ووجهات نظرهم ، كل ما سلف ذكره مفاهيم ومصطلحات أطلقت بمجملها على المعارضة الخارجية ذلك المصطلح الذي اصبح متداولاً في الصالونات السياسية ومن خلال المنصات الإلكترونية
لماذا لم يكشف المعارض الخارجي عن توجهاته وهو في أرض الوطن ؟ السؤال الأكثر جدلاً والذي يدور في أذهان المعارضين لسياسة التفوه والمعارضة الخارجية ، فلماذا يحمل المعارض أجندته وملفاته خارج الوطن ويبدأ كما يقال بالعامية "بالطخ" على الأجهزة الأمنية والوزراء والمسؤولين وغيرهم بذريعة الوطن والحفاظ عليه ، الم يكن من الأجدر تسليط الضوء على ما ينغص عيش المواطن داخل الوطن ، ولما أصبح الوطن سلعة لتجارة الأبواق ؟
لكن الركائز الثابتة التي بني عليها النظام الهاشمي في الأردن بفضل قيادته الحكيمة واللحمة الشعبية وتماسك نسيجه الداخلي الذي لا يترك مجالاً لأية مهاترات خارجية بالتأثير فيه أو تفتيته كفيلاً بالرد على أية شبهات أو ملفات من شأنه العبث بقوانينه وأنظمته التي كفلت للجميع حرية التعبير بما لا يتعارض مع خط الوطن
من جانب آخر فإن المنطقة تشهد ملفات ملتهبة وأجندة عديدة تحاكي عدة جهات ، مما أفسح المجال أمام المعارضة الخارجية لإختلاق ملفات وهمية لحساب بعض المغرضين والمحرضين على منعة وسلامة الوطن ، ما يدعو لضرورة تفعيل الوعي السياسي وأخذ المعلومات من مصادرها