الحمود عبر "ميلودي": رسائل الملك تشكل خارطة طريق والأردن لن يسجد إلا لله

جفرا نيوز- خاص 
 
قال مدير الامن العام السابق عضو مجلس الأعيان فاضل الحمود، أن الأردن تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني التاسع والخمسين، تزامناً مع المئوية الأولى للملكة، تكللت بتوجيه رسائل ملكية مهمة للحكومة بضرورة العمل على الإصلاح السياسي والإداري، للمضي في الدولة الأردنية نحو مواصلة الإنجاز.

وأكد الحمود خلال مداخله له عبر إذاعة ميلودي الأردن، أن رسائل جلالة الملك تشكل نبراس وخارطة طريق خاصة في حديثه الأخير عن الشوائب العالقة في الجهاز الإداري المتمثلة بالواسطة، ودعوت الحكومة للبدء في الإصلاح السياسي والإداري، من خلال التنمية السياسية ومراجعة قانوني الإنتخاب والأحزاب.

وبين أن حديث جلالة الملك في خطاب العرش واللقاءات الصحفية، يوجه رسائل عن واقع المرحلة، ويجب أن نعمل فوراً من خلال الحكومة ومجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، لتطبيق رؤى جلالة الملك على أرض الواقع، وهذا كان واضح على آلية عمل الحكومة بعد اجتماع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة برئيسي مجلس الأعيان والنواب.

وأوضح الحمود أن جلالة الملك شدد على ضرورة تنمية الثقافة الحزبية، والعمل على توطيد انخراط الشباب بالعمل الحزبي، لتشكيل بحسب توجيهات جلالة الملك 3 احزاب قوية يمين يسار ووسط، تنتج مجلس نيابي قوي يشرع ويراقب لصالح الوطن، والوصول من خلال هذا لحكومة برلمانية تقوم على أسس وبرامج تساعد جلالة الملك بنشر رسالة العدالة والمساواة.

وأضاف في هذا الصدد نقدم الشكر لكوادر الجيش الأبيض التي وقفت في الصفوف الأولى لمكافحة فيروس كورونا، وتحقيق إنجاز عظيم في التصدي للجائحة، رغم محدودية الموارد وتوقع إنهيار المنظومة الصحية، مؤكداً أنه يحسب للحكومة إنجاز العمل على توفير اللقاح للجميع مجاناً، بالإضافة لتوفيره للجميع وحصول أول لاجئ في العالم على اللقاح.

واستذكر الحمود كلمة رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل، عندما وصف الأردن أنه خلق وسط النار لم ولن يحترق، مؤكداً أن الأردن لن يسقط إلا سجوداً لله تعالى، وسيبقى شامخاً بشموخ جلالة الملك عبد الله الثاني بعزيمة وإصرار الأردنيين للإرتقاء بالوطن صوب العلا.

واضاف أن الأردن يعاني من ظروف صعبة، والتقدم للأمام يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، من أجل تخطي التحديات والصعاب التي تواجهنا، من خلال تعديل بعض التشريعات لإستقطاب الاستثمارات بهدف رفع المستوى المعيشي للمواطن الأردني، مؤكداً على ضرورة العمل بواقعية وتشاركية بين القطاع العام والخاص لتجاوز الأزمات كما تجاوزناها في السابق، وصون حرية التعبير والرأي كما وجه جلالة الملك في عددٍ من المناسبات.

ودعا الاردنيون لعدم الإلتفات لبعض أصوات النشاز بما يتعلق بالحصول على لقاح كورونا، مشيراً أن البعض امتنع عن المثول لمواعديهم للحصول على اللقاح بسبب الشائعات غير الصحيحة.

واشاد الحمود في ختام حديثه، بدور إذاعة ميلودي الأردن وتجاوز عامها الأول صوب إذاعة حرة واسعة الإنتشار، مباركاً بالعيد الأول للإذاعة التي حصدت أرقام مميزة للغاية رغم تزامن إنطلاقها بأزمة عالمية كبيرة متمثلة بفيروس كورونا، إلا انها واصلت الإنجاز وتحطيم الأرقام.