كريشان يكتب : اردن البركة

جفرا نيوز- بقلم: د. مازن منصور كريشان

يممت وجهي الى تركيا والدعاء موصول مع الله عز وجل ان اجد حاجتي الصحية فاكرمنا الله عز وجل .
 وجدت في تركيا تاريخا عريقا و حضارة راقية ودولة تقف على كل خطوط المواجهة والتحدي والتهديد الداخلية والخارجية لا تستسلم لا تجبن لا تتردد .

دولة تمتلك رؤيا وحكمة  وتقبض على جمر دينها ومصلحة شعبها وامتها لا تفتر لها قناة ولا يغمض لها جفن.
   ولكن رغم جمال تركيا وهيبتها واملي الكبير بها نصيرا لامتي .......

   يبقى الاردن في وجداني واسطة العقد من بلاد الشام الاقدس كما اراد الله عز وجل لها:سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ '

--- - عن زيد بن ثابت الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يا طوبى للشام. يا طوبى للشام. يا طوبى للشام". قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: "تلك ملائكة الله باسطو أجنحتها على الشام". حديث صحيح أخرجه الترمذي وأحمد.

-- كل جمال تركيا والعالم الاخر معها لا يغني عن صلة الارحام والاهل والجيران والاصدقاء.......
--- عدنا الى الاردن بعد ان اكرمنا الله عز وجل بانقضاء  حاجتنا ونحن نحمل كل هذا الحب للارض المقدسة والاهل والصحب الكرام نواصل معهم فريضة الرباط فاهل الشام في رباط الى يوم القيامة وفريضة صلة الارحام وعبادة الصبر على شظف الحياة ومنغصات الايمان والعقيدة ومكائد الاعداء.

اللهم تقبل منا هذه النية ومن كل من نواها يا كريم يا جواد..