ديانا جبور: أنا وزوجي باسل الخطيب لسنا نشطين اجتماعيا
جفرا نيوز - تحدثت الكاتبة والإعلامية ديانا جبور، عن الجانب الشخصي من حياتها، مبينة أن الله أنعم عليها بعائلة تقدم لها الطاقة الإيجابية ومنافذ الأمل.
وفي حديث " قالت جبور، إن العمل لابد أن يؤثر على حياة أي إنسان، لكن بالتنظيم والتنسيق يمكنها ألا تدع عملها يؤثر على حياتها العائلية.
وعلى الرغم من تفهّم زوجها المخرج باسل الخطيب لعملها، غير أنها خلال فترة من العمل شعرت بتأنيب الضمير اتجاه ابنها المخرج الشاب مجيد الخطيب، كاشفة عن نصيحة قدمتها لها والدتها أعانتها كثيرًا. منوهة إلى أن والدتها نصحتها بأن تبحث في كيفية قضائها وقتها مع ابنها وليس بحجم ومساحة الوقت.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الأمهات اللاتي يجلسن مع أبنائهن لساعات طويلة، لكن ينشغلن عنهم بأمور أخرى.
وقالت إن تركيزها على الجانب النوعي أثّر بشكل إيجابي على ولدها، مبينة أن وعي الأم لهذا الأمر يرمم الفجوة التي من المحتمل أن يخلقها العمل العام أو التنفيذي، إضافة إلى أن عملهم بميادين متشابهة ومتكاملة كأسرة هي وولدها وزوجها المخرج السوري باسل الخطيب، جعل الأمور أكثر بساطة؛ حيث أنه في كثير من الأحيان التي يتناقشون فيها، يقوم ولدهما بتسليط الضوء على بعض الأفكار التي تكون غائبة عن ذهنيهما.
وأعربت جبور، عن سعادتها بوصول ولدها إلى مرحلة تجعله يفتتح الدروب والطرق أمام والديه، لافتة إلى أن ذلك بالنسبة لها أفضل ما قد يصل إليه الأبناء، حيث إنهم بذلك يجددون حياة الآباء وتفكيرهم وعقلهم وروحهم.
وأضافت، أن علاقتهم عبارة عن علاقة متكاملة، وبالتالي دائماً هناك ما يضخ الحياة فيها. مؤكدة أن الحب يحتاج إلى سقاية تتجسد ليس -فقط- بالعواطف، بل بالاهتمام والميادين الجديدة التي يتشارك فيها الإنسان مع المقربين منه في الحياة، وإلا يجف ذاك الحب.
وفي الحديث عن اختيارها للطريق الذي سلكه ولدها في الوسط الفني، قالت جبور، إنها لم تتدخل في ميوله، ولم ترسم له الميدان المحدد الذي أراد العمل به، بل كانت -دائمًا- حريصة برفقة زوجها أن يتركانه يختار ما يجعله يتميز في مجاله، مشيرة إلى أن الأهم هو إتقان العمل والشغف به، وتقديم كل ما هو جديد.
وفي الحديث عن الفيلم السينمائي "سوريون" الذي اشتركت في إنجازه مع زوجها المخرج باسل الخطيب، لفتت جبور، إلى أن العمل المشترك مع زوجها المخرج باسل الخطيب، يجعلها تشعر بصعوبة أكبر فيما لو أنجزت العمل الإبداعي مع أي شخص آخر، وذلك لأن كلّا منهما يدرك أبعاد الجُمل التي يقولها أيّ منهما، وإلى أي مطلب سيصل، مضيفة أنهما وبعد كل تعاون يقرران عدم العمل معًا مرة أخرى، لكن بعد ذلك يذهب ألم التجربة وتبقى متعتها.
وعن إبعاد علاقتها بزوجها المخرج باسل الخطيب عن الإعلام، بيّنت جبور، أنهم عائلة غير نشطة اجتماعيًا بل يقضيان معظم وقتيهما في القراءة ومشاهدة الأفلام.
ونوهت إلى أهمية أن يكون للعلاقات الزوجية مساحة خاصة، مشيرة إلى أن كونهما زوجين، فهذا لا يعني أنهما متلازمان كل الوقت، بل يتفرّغ كل منهما لإعطاء بعض الوقت لحياته مع أصدقائه.