جفرا نيوز - كتب فارس حباشنة 

يتباكى مشغلو القطاع السياحي "فنادق ومطاعم "لالغاء الاغلاق الكلي والجزئي ، وعودة تشغيل المرافق والخدمات السياحية .

وانبحت أصوات  مساندة وداعمة  تطالب بالإلحاح و تحت ضغط اقتصادي واجتماعي ومعيشي لما لحق من أضرار على القطاع والافراد" العاملين " واقتصاد السياحة جراء الملعونة كورونا . 

و دفعني لكتابة هذا المنشور و باستفزاز صور وفيديو وصلني لفعالية نسوية أقيمت في فندق 5 في جبل عمان - اعتذر  

عن ذكر  اسمه - . 

تفاصيل ومظاهر الصور مرعبة و تفضح  عدم التزام بأدنى  تعليمات و شروط الصحة العامة والوقاية من كورونا والترام بالبروتوكول  الصحي .

لا تباعد اجتماعي و لا ارتداء الكمامات و لا مظهر التزام بالصحة العامة ، وتزاحم وتقارب شديد يصل حد العناق والالتصاق ، بل واكثر !  

والاهم ، ان الفعالية في متابعتي لمجرياتها و جدول أعمالها  من الأصل  ليست ملحة ، ولا ضرورية و أقامتها من باب الترف الزائد لسيدات عمان الغربية ، والمجتمع المخملي ، ومن لا يعرفن كيف يقضين أوقات فراغهن الدائم ؟! 

ايها الأصدقاء  في قطاع الفنادق السياحة ،وقد عاد نبض الحياة وتلغي تدريجا قرارات الاغلاق  ، و بانتظار قرارات اخرى مرتقبة بخصوص الحظر الليلي و الارجيلة ،و عودة تشغيل المرافق والخدمات السياحية والاقتصادية برمتها ؛ فلماذا لا نكون على قدر الواجب والمسؤولية ، ونتعاون و نتكاتف في التعامل مع الوباء والتزام بالبروتوكول الصحي ؟!