جفرا نيوز - فرح سمحان 

مناسبة لا تضاهي غيرها من حيث القيمة التي تتركها في نفوس وقلوب كل الأردنيين وما تعنيه لهم من فخار واعتزاز ، أنه اليوم الذي يصادف عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يعتبر بمثابة عيد لكل بيت أردني إذ تجتمع فيه الأسرة الواحدة بقلب واحد ملؤه المحبة والتقدير لجلالته الذي كان الأب والقائد والحكيم لكل أردني 

وهذه المناسبة العزيزة والهامة والتي تترك في كل عام أثر مختلف لانجازات جلالته جاءت بظروف مغايرة إذ أن عيد جلالته 59 تزامن مع مئوية تأسيس الدولة الأردنية والظروف التي مرت بالمنطقة والإقليم والتي أظهرت مدى حنكة وحكمة قيادته الحكيمة في جعل الأردن بوابة للسلام العالمي والاستقرار وحصناً منيعاً أمام الصعوبات والتحديات بفضل ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار وترابط في نسيجه الداخلي 

شخصيات سياسية واقتصادية واعلامية تقدمت لجلالة الملك عبر "جفرا نيوز "، بالتهنئة بمناسبة عيد ميلاده الميمون ، وكم كان لجلالته دور فاعل ومؤثر على مستوى الإقليم والعالم في العديد من القضايا والأمور التي شغلت العالم 

وزير الزراعة محمد داودية توجه لجلالته عبر "جفرا" بالتهنئة قائلاً :   " يشرفني ويسعدني ان ارفع الى مقام مولاي صاحب الجلالة الهاشمية ملكنا عبد الله الثاني أصدق التهاني وأطيب الأماني، بمناسبة عيد ميلاده السعيد " .

وتابع قائلاً : وأسأل الله أن يحفظ ملكنا ووطننا وأن يكلل بالتوفيق والنجاح سعيه الموصول الدؤوب لرفعة الأردن وازدهاره واستقراره 

وأن تتكلل جهود جلالته بالنجاحات المتواصلة للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجهود جلالته في دعم كفاح شعب فلسطين العربي من اجل الحرية والكرامة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وثمن داودية جهود  الحبيب لتعزيز امن الأردن والخروج اقوى من تحدياته الصحية والاقتصادية ، وكذلك دخول المئوية الجديدة بعزم اقوى وإرادة اصلب. 

واختتم وأضرع الى الله العلي القدير، أن يكلأ ملكنا المحبوب برعايته، وان يأخذ بيديه لمواصلة مسيرة الخير والعطاء، انه سميع مجيب.

وكل عام وملكنا الغالي بخير.

نائب رئيس الوزراء الأسبق والسياسي جواد العناني توجه لجلالة الملك بالتهنئة قائلاً : " أرفع لمقام حضرة صاحب الجلالة وللأسرة الهاشمية أسمى آيات التهمئة بمناسبة عيد ميلاده الميمون ، راجياً الله أن يمد في عمره وأن يوفقه في خدمة الأردن وفلسطين " . 

وأضاف العناني لـ "جفرا نيوز " ، أن عيد ميلاد جلالته لهذا العام  الميمون جاء في ظروف استثنائية لمع فيها نجم جلالته بشكل كبير وواضح من خلال سعيه لتحقيق الإستقرار في المنطقة ، اذ ستصبح الأردن قطب الرحا للمصالحة العربية وإعادة المنطقة لحالة الهدوء والسلام بعد التحديات الصعبة التي مرت بها 

وبين أن جلالة الملك حافظ على الأردن سليماً ومعافً ومنيعاً ، ومن خلال قيادته الحكيمة تمكن من الحفاظ على الحق الأردني والفلسطيني إزاء القيادة الإسرائيلية المتزمته 

وتابع العناني قائلا ً : إن جلالته تمكن من جعل الأردن يحافظ على علاقاته مع كل الأطراف وبخاصة السنوات الصعبة التي مرت مع القيادة الأمريكية ،وبالتالي برزت مكانة الأردن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بفضل حنكة وحكمة جلالته . 

 السفير الأردني في القاهرة ووزير الإعلام الأسبق أمجد عودة العضايلة رفع التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة العيد التاسع والخمسين لميلاد جلالته، مشدداً على أن هذه المناسبة العزيزة تشكل محطة وطنية يتجدد فيها التفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية.

وأكد العضايلة، في تصريحات "لجفرا نيوز " ، أن جلالة الملك هو الجامع والقاسم المشترك لشعبه الوفي، الذي يزداد اليوم تطلعاً للمستقبل المنشود، الذي يرسمه الأردنيون وقائدهم، لدولة عظيمة تدخل مئويتها الثانية برصيدٍ من التماسك واللحمة والوطنية، والمنجزات الراسخة والماثلة، ومسيرةٍ تنموية وإصلاحية رائدة رغم كل الصعاب والتحديات. 

وقال العضايلة إن الحكمة في إدارة الدولة والنجاح بما وصل إليه الأردن اليوم مقارنة بدولٍ كثيرة، ارتكزت على تصميم جلالة الملك على تحويل التحديات إلى فرص وتعزيز عوامل القوة للمملكة، لتصبح، كما يشهد لها الجميع، صاحبة الحضور السياسي والدبلوماسي الإقليمي والدولي، وصوت السلام والاعتدال والتوازن. 

وختم العضايلة بالتأكيد على أن الأمل والتفاؤل هما رديفان في مسيرة الأردن، طالما نحن نسير برؤية استشرافية من جلالة الملك، الذي يقدم أنموذجاً للقيادة والريادة والعدالة والإنسانية، نعتز به ونفاخر به العالم، متمنياً لجلالته مديد العمر والصحة والعافية ليبقى نبراساً لمسيرة المملكة ومستقبل شعبها.

السياسي ووزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة هنأ جلالة الملك عبر "جفرا" قائلاً : كل عام وجلالة الملك والأردن وشعبه بالف خير، ونتمنى لجلالته العمر المديد والصحه والعافيه.

مضيفاً أن عيد ميلاد الملك مناسبة نستذكر فيها المسيرة الكريمة لجلالته منذ تولى سلطاته الدستورية والتي قدم فيها النموذج للقائد الإنسان صاحب الرؤية والفكر، وكان حاضرا في كل العالم سعيا لمصالح الأردنيين ودفاعا عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وكان الزعيم الذي يحظى بالاحترام و المصداقيه ويقدم الرأي السديد في التعامل مع قضايا العالم.

وزير الداخلية الأسبق والعين حسين هزاع المجالي هنأ جلالة الملك في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلاً : ‏كل عام وجلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني إبن الحسين أعز  الله ملكه بألف خير.  حماك الله سيدي ووفقك وأبقاك لنا ذخراً. هنيئًا لنا بك سيدي.

وزير الثقافة باسم الطويسي وعبر "جفرا"، تقدم  بالتهنئة لجلالة الملك وللأسرة الهاشمية بعيد ميلاده الـ 59 والذي يصادف اليوم ، معرباً عن مدى فخر واعتزاز الأردنيين بإنجازات جلالته وكيف استطاع خلال عقدين ونيف من ترسيخ قيمة الدولة الأردنية والحفاظ على استقرارها ومكانتها 

وأضاف أن عيد ميلاد جلالته جاء بالتزامن مع احتفالات مئوية تأسيس الدولة الأردنية التي مرت بعهد 4 أجيال من الملوك والأردنيين ، اذ ترسخت على مدارها قيم الدولة الأردنية وانجازاتها في كل المجالات بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشها الأردن إلا أنه لم يتوقف بل بقي ثابتا بفضل قيادته الحكيمة 

وأوضح الطويسي أن الأردن له وضوح سياسي جعل منه محط انظار للعديد من الدول ، اضافة لموقفه الراسخ والثابت تجاه كافة القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عنها ورفض صفقة القرن والعديد من التحديات والتقلبات السياسية التي مر بها العالم واظهر الأردن مقدرته على التجاوب معها