لقد استبشرنا خيرا عند ما ارتدى استاد عمان الدولي حلة جديدة وعاد لاستقبال المبارايات الكروية وكان على موعد مع لقاء الفيصلي ودهوك بكاس الاتحاد الاسيوي وكانت الفرحة كبيرة بان درة الملاعب الاردنية سيعود لاحتضان المباريات من خلال الجولة التي دعي اليها رجال الاعلام الرياضي.
وبات الاستاد مسرحا للقاءات وتحديدا لمنتخبنا الوطني والبطولات الاخرى الا ان الايام الاخيرة شهد ت حالة الاستاد التي لا ترضي احدا جراء الارضية التي ظهرت بصورة غير جيدة وهذا ما شاهدناه في لقاء الفيصلي والوحدات عبر القنوات الفضائية رغم جهود ادارة المدينة الاهتمام بارضية الملعب التي ما زلنا بحاجتها في تصفيات الدور الحاسم لتصفيات مونديال البرازيل وبات على ادارة المدينة معالجة الامر قبل ان يفقد الملعب رونقه الجميل.
مكان الاعلاميين
ما زال الاعلاميون يعانون من برودة الطقس والارضية المغمورة بالمياه جراء تساقط الامطار رغم وجود المظلة الكبيرة التي باتت بحاجة الى صيانة كبيرة وهذا يدفع الاعلاميين الى ترك مهمتهم والبحث عن مكان آمن رغم المحاولات التي يبذلها مدير النشاط الرياضي فوزان الجغبير في تأمين الظروف الملائمة لانجاح مهمة الاعلاميين الا اننا ننتظر قرارا بتوفير "الغرفة الزجاجية" للزملاء الاعلاميين وخاصة مندوبي الصحف اليومية للقيام بواجبهم على اكمل وجه اسوة باستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة في الوقت الذي يعاني فيه الاعلاميون والمتواجدين من الاجواء الباردة وتساقط الامطار نظرا لظروف الملعب.
الا اننا نوجه الشكر والتقدير لادارة المدينة على توفير المركز الاعلامي القريب من الاستاد الا ان مهمة المتابعة داخل الملعب تتطلب التواجد في الغرفة الزجاجية التي كتب لنا التواجد فيها مرة واحدة لبرودة الطقس الذي دفع العديد من المتابعين البحث عن مكان اكثر دفئا.
شرح الصورة : استاد عمان