(سمير مبيضين) ..تحت الشمس
جفرا نيوز- محمود كريشان
لاشك ان منصب وزير الداخلية، يُعتبر الأهم في جملة المناصب السيادية، ودوما يتم إختيار شخصية حازمة ومؤهلة لشغل هذا الموقع المهم.. ومن المؤكد ان معالي سمير مبيضين قد سجل علامة فارقة في النجاح اللافت في التعامل مع ملفات وأحداث مهمة جدا واجهته كوزيرا للداخلية.
في كثير من الأحيان لا يعترف "المبيضين" بالعطل الرسمية ، ولم يعد مفاجئا للذين يمرون بالقرب من وزارة الداخلية، ان يشاهدوا مكتبه مُضاء ويلمسون الحركة في محيط المكتب، الذي لم يعد مغلقا أمام الزائرين والمراجعين.
ورغم الصورة القلقة التي رسمتها سنوات الأحكام العرفية في أذهان المواطنين عن دور وزارة الداخلية ووظيفتها، إلا أن سمير مبيضين يحاول مسح بعض تلك الذكريات، عبر تقديم صورة مغايرة لهذه الوزارة، محاولا الإيحاء بأن "الداخلية" يمكن ان تكون حارسة للديمقراطية في المملكة، بما يخدم الصالح العام.
الذين يعرفون "أبى إبراهيم" عن قرب ، يعرفون ان الرجل الذي ينتمي عشائريا لواحدة من أكبر العشائر الاردنية "المبيضين" يحمل في داخله شجاعة البدوي وثقافته ووعيه وشهامته، وهي صفات لم تستطع الوظيفة الرسمية مصادرتها وهو يتصدى لقضايا كبيرة تهم الوطن.
بإختصار.. سمير مبيضين "الوزير" المتشبث بالقيم والمبادىء والذي دوما هو على قدر المسؤولية الوطنية في كافة مواقع العطاء.
Kreshan35@yahoo.com