الوحدات يتسلح بانتصارين خالدين على السد والنصر
وضعت قرعة دوري أبطال آسيا، الوحدات الأردني، في مجموعة صعبة للغاية حيث سيواجه فريقي السد القطري والنصر السعودي والفائز من مباراة العين الإماراتي وفولاذ الإيراني.
وتعتبر مشاركة الوحدات في دوري أبطال آسيا، هي الأولى بتاريخ مسيرة الأندية الأردنية، بعد الحصول على مقعد مباشر حيث يظهر في هذا الحدث بصفته بطلاً للدوري المحلي 2020.
وكانت الفرق الأردنية قد شاركت عبر السنوات الماضية في الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا، بيد أنها لم تفلح في التأهل.
ويدرك الوحدات جيداً أن مهمته في دوري أبطال آسيا لن تكون سهلة البتة، قياساً للفوارق الفنية والمالية بينه وبين الفرق المنافسة.
ورغم صعوبة المهمة، إلا أن الوحدات يراهن على عشق لاعبيه للتحدي، ويعتمد على سلاح العزيمة والإصرار لديهم أملاً بتذويب الفوارق مع منافسيه.
وللوحدات، محطات أثبت فيها أنه قادر على تحدي المستحيل، وتحقيق نتائج قد تخالف المنطق، ففوزه على المريخ السوداني بدوري أبطال العرب في مهمة كانت أشبه بالمستحيلة ما يزال عالقاً في الأذهان.
انتصاران خالدان
وبالعودة إلى أرشيف مباريات الوحدات، فإن الفريق سبق له مواجهة السد القطري في تصفيات كأس أندية آسيا عام 1989، وكان حينها يحمل اسم "الضفتين".
ونجح الوحدات خلال هذه التصفيات في تصدر مجموعته، حيث حقق انتصارات مهمة، كان أبرزها تجاوزه السد القطري بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها جهاد عبد المنعم "هدفين" ولؤي عبد الرحمن.
ولم يكمل الوحدات مشواره رغم تأهله للدور الثاني عن جدارة واستحقاق في ظل صعوبة ظروفه المالية في ذلك الوقت.
وكذلك سبق للوحدات أن واجه النصر السعودي في دور الثمانية لدوري أبطال العرب عام 2006.
وتعادل الوحدات في لقاء الذهاب "1-1"، حيث سجل للنصر سعد الحارثي وللوحدات مصطفى شحدة.
وفي لقاء الإياب الذي أقيم على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، نجح الوحدات في خطف بطاقة التأهل للدور قبل النهائي بعدما اجتاز النصر "2-1" سجلهما حسن عبد الفتاح ومحمود شلباية.
الانتصاران الخالدان لفريق الوحدات على فريقي السد والنصر، قد يشكلان له محطة يستمد منها وقود العزيمة والتفاؤل.