وقال العودات إننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، سنبقى على جبهة الثبات في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة على ترابه الوطني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة.

وأكد أن الأردن يدعم دوماً لحمة ووحدة الصف العربي، ويدفع بالتضامن بين أقطار أمتنا بمواجهة التحديات المحدقة، مشدداً على أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين المؤسسات العربية ومنها البرلمان، وهو ما يحرص عليه مجلس النواب مع الأشقاء في البرلمان التونسي ومختلف البرلمانات العربية.

وأشاد العودات بالتجربة الديمقراطية التونسية والصورة المشرقة التي يقدمها الأشقاء في البرلمان التونسي، مؤكداً أن المجلس بصدد تشكيل لجان الأخوة البرلمانية ومنها بطبيعة الحال مع الأشقاء في دول المغرب العربي.

من جهته ثمن السفير التونسي المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، والمساعي التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني دوماً من أجل إحلال السلم والاستقرار في المنطقة.

وأكد تطابق الموقفين الأردني والتونسي في دعم حل الدولتين، مشدداً على دعم بلاده لخطوات الأردن الساعية لنيل الشعب الفلسطيني لحقوه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.