داودية .. الوزير الأديب والصحفي المدرسة
جفرا نيوز – كتب عدنان خليل القرالة
أعرف أنك ما زلت في قلوب محبيك الأديب المعروف، والصحفي المدرسة والقدوة الحسنة، ولست السياسي الذي بوسع كل إنسان أن يكونه، ولا الدبلوماسي الذي يعتزل الناس زمناً حتى لا يكادون يعرفونه.
الأديب الكبير والصحفي المتميز صاحب "عرض حال" التي أشغلت المهتمين وواجهت المسؤولين بكل جرأة، ومن خلال هذه الزاوية المهمة حللت الكثير الكثير من قضايا أبناء جلدتك الذين يأملون منك المساعدة.
لقد كنت وما زلت مطلباً شعبياً لأنك ابن هذا الشعب الذي واجه الحياة بوجهه الصلب وقلبه الجرئ وحجته التي لا تدحض ورأيه الذي لا يرد.
معالي الأديب الكبير من حقك علينا ان نطرز الكلمات الجميلة لك لأنك النموذج الطيب لشبابنا الذين يعلون من القاع إلى مستويات رفيعة، فأنت قامة لا يغمز جانبها وشخصية وطنية جادة منتمية صادقة، وأنت ابن هذا المجتمع الذي خرج من عمق هذا التراب حتى أن رائحته الزكية الندية تفوح من كلماته.
يا ابن هذه الأرض الطيبة اسمح لي أن أدخل إلى قلبك من"عرض حالك" الباقي في نفوسنا كرصيد ثقافي إجتماعي إنساني لأعرض أمراً أنت أهل للنظر فيه وهذا من أبسط شيمك النبيلة.