جفرا نيوز- الكاتبة مها احمد- سأروي لكم قصتي هذه وهي مع زوجتي الأولى التي تزوجتها بعد علاقة حب دامت ثلاث سنوات ولم أنم الليل ومن شدة الفرح هذا ما أتذكره عندما تقدمت لخطبتها، ووافق أهلها على الزواج مني

عشنا معا خمس سنوات من الفرح والسعادة ولم أبخل عليها أي طلب تطلبه مني وأنجبنا طفلين ،وفي يوم طلبت مني أن تتقدم بطلب للحصول على رخصة للسواقة لتشتري سيارة

في بداية الأمر رفضت طلبها خوفا عليها وعلى الأولاد وأصرت على طلبها بحجة توصيل الأولاد الي الحضانة ووافقت بعد محاولات عديدة منها ولكن بشرط أن لا تذهب بالسيارة إلى أماكن بعيدة

وفي طريقها إلى الحضانة ومعها الأولاد تعرضت إلى حادث توفيت بعده ونجا الأطفال من الحادث

تألمت وحزنت عليها وعلى فراقها ،وكان لا بد لي أن أتزوج من الثانية لترعى أطفالي الذين كانوا يبلغون من العمر في هذا الوقت 4 و 3 سنوات وأنجبت منها هي الأخرى طفلين ،وبعد فترة مرضت زوجتي الثانية والتي أصيبت بسرطان الثدي وخلال عام توفيت الأخرى وتركت لي طفلين توأمين

فأقبلت على الزواج من الثالثة والتي كانت تخفي مرضها عني حيث كانت مصابة بالسكري ولا تخضع للحمية منه وتفاقم المرض معها حتى أدى إلى وفاتها تاركة لي طفلين أيضا .

أصبح لدي الآن 6 أطفال لا أدري ماذا أفعل أصبحت الحياة عندي لا طعم لها ، والآن أعيش بخوف وقلق شديدين بالزواج من رابعة خوفا من أن تنجب لي طفلين وتغادر الحياة كسابق الزوجات الأخريات

والآن والدتي إختارت لي فتاة للزواج بها وتشجعني على ذلك ولكن الشعور بالخوف من الزواج ومن فقدان الزوجة وموتها يمنعني من الزواج

وأخيرا أتقدم لكم بمشكلتي هذه آملا أن أجد الحل لها عندكم

ودمتم سالمين