"المهندسين الوراثيين" لجفرا: انتهاء "كورونا" قريباً ومن يصاب بالأنفلونزا العادية محمي.. والصحة تطلب الدراسة

جفرا نيوز – احمد الغلاييني  

استبشر رئيس جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية المهندس رمزي فودة من عودة الانفلونزا الموسمية هذا العام والتي تؤدي الى عامل مناعي في علم الفايروسات تسمى ال viral interference.

وقال فودة " لجفرا، "أن الدراسات أثبتت ان الذي يصاب بأنفلونزا الموسمية لن يتعرض لوباء "كورونا" والعكس صحيح" حسب تقرير الصادر من شرق أسيا الذي يقارن حالات الأنفلونزا وحالات الكورونا حيث لوحظ انه كلما ارتفعت الإصابات بالانفلونزا قلت الإصابات يكورونا والعكس ORF8 الموجودة بالحمض النووي – على حد قوله -.

وكشف لجفرا، "ان المنطقة التي تنتج بروتينات شبيه الهيستون الذي يلعب دور في تخفي فيروس كورونا حيث انه وبالوضع الطبيعي حين تصاب خليه بفيروس تنتج هذه الخلية بروتين يسمى "السايتوكاين" الذي يذهب للخلايا المجاورة وينذرها ان احد الخلايا قد تعرض لهجوم والذي يحفز من انتاج "الانترفيرون" الذي يحارب الفايروس ويمنعه من الدخول للخلايا المحيطة فقد كان بروتينات شبيه الهيستون التي تنتج من المنطقة ORF8 تعطل إنتاج السايتوكاين لذلك لا يتم تحذير الخلايا المجاورة فتكون الخلايا جميعها هدف سهل ويتلف هذه المنطقة وعدم إنتاج هذا البروتين اصبحت مهمة جهاز المناعة أسهل.

 واستدل بحديثه الدراسة الصادرة من سنغافورة المنشورة بمجلة ال lancet ان الذين أصيبوا بسلالة سنغافورة الجديدة كانت تتراوح إعراضهم بين الخفيفة والمتوسطة ولم يحتاج اي منهم إلى أجهزة تنفس .

واستبعد ان يصبح الفيروس موسمياً، قائلاً "أننا امام سيناريوهان الأول ان ينتهي كما انتهى فيروس السارس عام ٢٠٠٣ الذي كان سبب اختفاءه ٢٩ طفرة حذف في منطقة إل ORF8 والثاني وهو الضعيف ان يكون موسمياً خاصة وان وزنه الجزيئي ثقيل حيث ان بدأ طفرات الحذف في منطقة ال N التي تكون غلاف الفيروس الذي يتحكم بقدرة الفيروس بالبقاء خارج الجسم واذا استمرت هذه الطفرات في منطقة ال N ستضعف الغلاف ومع ارتفاع درجات الحرارة بالربيع سيكون الفيروس غير قادر على البقاء خارج الجسم وسيحطم نتيجة الظروف الخارجية   

وتوقعت الجمعية في وقت سابق انتهاء الفيروس خلال شهرين، واعتمد الباحثون الأردنيون على دراسة لمنطقة الـ ORF في فيروس «كورونا»، التي تعد أهم المناطق في RNA الفيروس فهي التي تحدد درجة خطورته وفتكه. 
وأوضحت الجمعية أنها تشفر بروتينات أهمها بروتين شبيه الهيستون، الذي يلعب دورا رئيسيا في تثبيط وتمويه جهاز المناعة من خلال إيقاف إنتاج الانتيرفيرون من النوع الأول والسايتوكاين التي تعمل على إيقاف نسخ الفيروس نفسه داخل الخلايا المجاورة 

ولخصت خبراء الجمعية الأمر بأنه إذا دخل الفيروس إلى خلية وكاثر نفسه فهناك آلية داخل هذه الخلية تكتشف أنها تعرضت لهجوم فتحفز منطقة في الـ DNA البشري الذي ينتج السايتوكاين الذي يعتبر كرسالة طوارئ للخلايا المجاورة للخلية التي تعرضت للهجوم لتخبر الخلايا المجاورة أنها قد تعرضت لهجوم فيروسي 

وأوضحت أن العملية الأخيرة من شأنها تحفيز الخلايا المجاورة من إنتاج الإنترفيرون وهو النوع الأول الذي يمنع الفيروسات من الدخول إليها والتكاثر فيها 

ورداً على هذا التقرير من جمعية المهندسين  الوراثيين قال  "د.غازي شركس" مساعد أمين عام وزارة الصحة انه إذا كان لدى جهة تقرير او دراسة علمية حول الموضوع  وأننا  نطب تقديمها الى  وزارة الصحة لدراساتها والاطلاع عليها واصدار الرأي النهائي حولها.