جفرا في أسبوع .. المعايطة : السياسة الأمريكية الجديدة تدعو للإيجابية والحكام العرب اعادوا وتيرة النشاط الدبلوماسي بما يخدم القضية الفلسطينية
جفرا نيوز - إعداد - فرح سمحان
أسبوع تلو الآخر تتوالى الأحداث والقضايا على المستويين المحلي والعالمي ، وبكافة المجالات من سياسة للإقتصاد ومروراً بالأحداث الإجتماعية والإنسانية وغيرها ، منها ما يبقى ماثلا طويلا ولا يمكن تجاوزه نظرا لأهميته وأخرى لا تأخذ حيزاً من اهتمام المواطنين باعتبارها اعتيادية وروتينية
ملف التعينات والمشادات الكلامية تحت القبة وقرارات الحكومة واعتراف دونالد بأحقية جو بايدن بالرئاسة الأمريكية وتنصيب الأخير أحداثا شغلت الرأي العام مؤخراً ، نظراً لإنعكاستها الكبيرة وما لها من آثار على المدى البعيد
نقاشات ما تحت القبة فرصة النواب لإيصال صوت الرأي العام !!
وزير الإعلام الأسبق والمحلل السياسي سميح المعايطة ، قال إنه وبعد الانتهاء من جلسة الثقة بدأت الجلسات النيابية سواء لمناقشة الموازنة أو الجلسات الرقابية التي ناقشت أسئلة النواب وأجوبة الحكومة، لافتا أن جلسات الرقابة هي فرصة للنواب لطرح القضايا التي تشغل الرأي العام مثل التعيينات او حتى قضايا قديمة لكن يتم إعادة الحديث فيها على شكل أسئلة أو استجوابات وهذه القضايا بطبيعتها تثير الجدل بين بعض النواب والوزراء المعنيين.
الحدث الأكثر تميزاً وجدلاً !!
في سياق ذلك أوضح المعايطة أن الحدث الأكثر تميزاً هو تسليم السلطة في أمريكا والسبب هو طريقة تعامل الرئيس السابق ترامب أو اتباعه مع نتيجة الانتخابات الرئاسية هناك، وكانت المتابعه كبيرة في العالم لمراقبة تفاصيل العملية ومعرفة ماذا سيجري إلى النهاية، إضافة إلى أن نتيجة الانتخابات الأمريكية تهم كثيرا من دول العالم بما فيها منطقتنا بعد سنوات مختلفة من حكم ترامب
وبين أن التوقعات تتجه إلى أن هناك تغير إيجابي في السياسة الأمريكية تجاه قضايا المنطقة، وهذا الأمر الذي كان حاضراً في النشاط الدبلوماسي الأردني والعربي مثل زيارة الرئيس المصري لعمان وقبلها زيارة جلالة الملك إلى الإمارات وزيارة وزير الخارجية الأردني إلى الرياض وأيضا زيارة مديري المخابرات الأردنية والمصرية للسلطة الفلسطينية ولقاءهما الرئيس محمود عباس وكل هذا النشاط كان محاولة للاستعداد مع المرحلة القادمة بموقف وتصور عربي يخدم القضية الفلسطينية والاستفادة من التغير المتوقع للسياسة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن.
أحداث منتظرة ..
وأضاف أن هناك نشاط دبلوماسي مهم بانتظار ما سيجري في إسرائيل في اذار القادم حيث انتخابات الكنيست المبكرة وأيضا ما سيجري في السلطة الفلسطينية من انتخابات رئاسية وتشريعية في أيار القادم.