قضية انفصال ميلانيا وترامب تعود إلى الواجهة

جفرا نيوز- مجددا.. انتشرت مزاعم مفادها، أن السيدة الأولى السابقة في البيت الأبيض، ميلانيا ترمب، ستنفصل عن زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأنهت ميلانيا، فترة توليها هذا المنصب بأسوأ تصنيف شعبي في تاريخ الولايات المتحدة، وهناك مزاعم بأن زواجها من الرئيس المنتهية ولايته قد لا يستمر طويلا.

ومع ذلك، فإن أحد أكثر الأجزاء إثارة حول ميلانيا في السنوات الأربع الماضية كان عددا لا يحصى من نظريات المؤامرة التي تشير إلى وجود "ميلانيا وهمية".

وجاءت أحدث الادعاءات عقب مغادرة دونالد ترمب وميلانيا البيت الأبيض، حيث أعرب الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن يقين من أنه طيلة فترة ترامب الرئاسية ظهرت "ميلانيا الوهمية" في العديد من المناسبات.

واتجه الناس على الفور إلى محرك البحث "غوغل" بحثا عن أدلة عما إذا كانت ميلانيا ترمب الحقيقية هي من ظهرت يوم الأربعاء أم لا.

وهذا الموقف تكرر مرارا خلال السنوات الأربع الماضية، وعمد الكثيرون إلى نشر صور عبر الإنترنت تقارن ميلانيا ترمب بما ادعوا أنها "بديلتها"، وأشاروا إلى أن شكل وجهها، وخط الشعر الذي يشبه الباروكة، وحتى الابتسامة المتوترة التي عرفناها تبدو حقيقية للغاية في بعض الصور تكشف عن الاختلافات بين ميلانيا الحقيقة والمزيفة، وفي النهاية، اقتنع الناس أن دونالد ترمب يوظف شبيهة بميلانيا لمرافقته عندما لا تستطيع ميلانيا الحقيقية الظهور.

وفي أكتوبر الماضي، انتشرت صور السيدة الأولى السابقة وهي تنزل من طائرة هليكوبتر وزعم الكثيرون أنها "لا تشبه نفسها"، وكانت ترتدي نظارتها الشمسية الكبيرة المميزة، لكن بعض المشاهدين زعموا أن ابتسامتها وأسنانها تبدو مختلفة، لكن الشائعات تعود إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى عام 2017، عندما تم تصوير الرئيس آنذاك وزوجته في مؤتمر صحفي وكان وجه ميلانيا محجوبا جزئيا بنظارات شمسية ضخمة داكنة.

وأثارت أحدث الصور، التي التقطت يوم الخميس الماضي عندما غادر الرئيس والسيدة الأولى البيت الأبيض إلى ناشفيل بولاية تينيسي، مجموعة جديدة من نظريات المؤامرة وزعم بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أن ميلانيا لم تكن تبتسم بنفس الطريقة.