هل سيؤثر تسلم بايدن الرئاسة على ملفات الشرق الاوسط وما مصير"القضية الفلسطينية "و"النووي " .. العموش يوضح "لجفرا"
جفرا نيوز- أمل العمر
تشهد الولايات المتحدة الامريكية اليوم حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن فهل سيشهد التنصيب هجوما من الداخل من بعض أفراد الحرس الوطني المشاركين في تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن حسب ما زعمت وسائل أعلام أمريكية ، خاصة بعد خرق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب التقاليد الأميركية في عملية نقل السلطة و هل سيؤثر تسلم بايدن الرئاسة على الشرق الاوسط وما مصير "القضية الفلسطينية " وملف النووي " ؟
السفير الاردني السابق في أيران بسام العموش أكد بحديث "لجفرا نيوز" أن السياسة الأمريكية مؤسسية بالرغم من وجود صلاحيات الرئيس ، وإذا أردنا انه نعرف موقفه فهو موقف الحزب الديمقراطي الداعي إلى حل الدولتين وهو ما كان يسعى إليه كلنتون لكن ضمن معادلة أساسية وهي عدم إلزام الطرفين بشيء وخاصة إسرائيل، ولا مانع من الضغط على الطرف الأضعف "الفلسطيني" وتذليل العقبات بالمال الذي سيتم دفعه من العرب بالتأكيد .
و أضاف ان إسرائيل ستطالب بالضمانات وهذا لا يشك فيه الحزب الديمقراطي وعلى استعداد تقديم ما تريد إسرائيل لكن السؤال: هل ستقبل إسرائيل؟ أم ستقول ان إيران عقبة فلا بد من التخلص من مشروعها النووي وبعد ذلك يتم البحث مضيفا ان العرب جاهزون دائما ودور إدارة جو بايدن هو توفير الاجواء .
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ممدوح العبادي بحديث لــ"جفرا نيوز" أن أولويات الرئيس الجديد "جو بايدن" الحالية مرتبطة مباشرة بالداخل الأميركي و سيضع تباعا ملفات المنطقة العالقة مضيفا ان "بايدن" أقل حدة على العالم العربي والقضية الفلسطينية .
و أضاف في وقت سابق انه في فترة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية لم يتم ذكر الشرق الاوسط وسط تأكيده بأن سياسة الرئيس الجديد تختلف عن سياسة ترامب في عدة أمور و أن سياسة دونالد ترمب تخطت جميع الحواجز وتخطت العدالة الدولية تجاه دول شرق الاوسط .
و لفت أن سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن، تجاه منطقة الشرق الأوسط لن تكون جاهزة في الأشهر الأولى من ولايته خاصة ان سياسة بايدن تختلف جذريا عن سياسة ترامب ذلك لإيمانه بالقرارات الدولية التي تنص على ان القدس عاصمة دولة فلسطين مضيفين أن ترامب وبايدن سياسيا يؤمنان بالقوى الإسرائيلية .
وحول الملف النووي أكد سياسيون أن هناك مفاوضات جديدة مع إيران "بالتشاور" مع حلفاء واشنطن لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على ايران وللتطرق الى برامج الصواريخ" الإيرانية.
من جهتها استبعدت أفريل هاينس مرشحة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، العودة القريبة إلى الاتفاق النووي مع إيران مضيفة ان إدارة بايدن لا تعتزم الاكتفاء بالملف النووي، وإنما ستسعى إلى مناقشة قضايا أخرى أثناء دراسة العودة إلى الاتفاق. وأضافت: "يجب أن نبحث أيضا المسائل المتعلقة بالصواريخ البالستية الإيرانية... وغير ذلك من الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إن هناك مخاوف أمنية من أن يشكّل بعض الأشخاص الذين تم تكليفهم بحماية مراسم التنصيب، تهديدا مباشرا للرئيس ولكبار الشخصيات التي ستحضر الحفل يوم الأربعاء.