وأبرز ما حملته الاتفاقيّة، التمسّك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في مدينة القدس، وفي مقدّمتها الحرم القدسي الشريف؛ المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.

كما اتفقتا الجمعيتان على عددٍ من البنود الرامية إلى تعزيز روح المبادرة والتعاضد والتطوير، أهمّها عقد الندوات والمحاضرات في مجالات التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والتعليميّة، إضافة إلى إجراء الدراسات والأبحاث ذات العلاقة بدور الجمعيّات الخيّريّة ومنظّمات المجتمع المدني في نشر قيم المواطنة الصالحة والعمل التطوعي وحقوق الانسان للنهوض بمجتمع ديمقراطي قيمي فاعل.

وأكدّت الاتفاقيّة ضرورة تعزيز وتمتين علاقات الأخوّة من أبناء محافظة الخليل، ضمن إطار المجتمع الأردني ووحدته الوطنية والمصالح العليا للدولة.

وركزت الاتفاقيّة على ضرورة الاهتمام في الدّراسات التاريخيّة والتراثيّة لمحافظة الخليل، وخاصة الحرم الإبراهيمي الشريف، والبلدة القديمة.

يأتي ذلك وفقًا للأهداف الموضوعة والمبنية على المواطنة الصالحة ونشر الوعي بحقوق وواجبات المواطنة الحقة، وتعزيز قيم الحوار والنهج الديمقراطي والسلم الاجتماعي، وتفعيل عناصر ومتطلبات التنمية الشاملة المستدامة، وتمكين المرأة ومشاركة الشباب في الحياة الوطنية.

ووقعت الاتفاقية في أروقة جمعية خليل الرحمن الواقعة في منطقة الصويفية، ووقعها كل من رئيس الهيئة الإدارية لجمعية خليل الرحمن الخيرية الدكتور محمد الجعبري ورئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الخليل للتنمية الشاملة الدكتور يعقوب ناصر الدين.