جفرا نيوز - كتب أمجد المجالي

أنجز فريق الوحدات أمس لوحته الفنية الجميلة والتي جسدت مشواره المميز نحو اللقب الـ 17 لدوري المحترفين عن جدارة واستحقاق.

وعكست اللوحة التي تزينت فوق منصة التتويج، تفاصيل الحكاية من بداية الموسم «الاستثنائي» حتى مفردات الفوز المتجدد على الفيصلي في مشهد أكد الأحقية بالتفوق الذي فرضه «المارد الأخضر» فوق صفحات دوري تحدى ظروف جائحة كورونا وتداعياتها.

وكشفت اللوحة القدرات الرائعة للمدرب «الفنان» عبدالله أبو زمع الذي أعاد اللقب لعرين الوحدات، بعدما كان أنجز ذلك في مناسبتين سابقتين، ليقتحم سجلات التفرد برقم مميز نسبة لما حققه كمدرب يمضي من نجاح إلى آخر، كما أن جهازه المعاون يستحق الإشادة والتقدير.

ووسط موجة من التقلبات الصعبة، وبعدما تم حل الإدارة بحكم قضائي، فإن اللجنة المؤقتة برئاسة العين وجيه العزايزة نجحت في الحفاظ على الاستقرار الذي يحتاجه الفريق ووفرت متطلبات الإنجاز، وبدا أن هدف استعادة اللقب هو القاسم المشترك للمنظومة كافة، ووفق عمل تميز بالمؤسسية والتشاركية.

وحيث طوى الوحدات صفحة الموسم مزهواً برداء ثوب البطل الذي تحقق بكل جدارة، فإن التفكير بات متجهاً صوب بدء مرحلة العمل الجدي تأهباً للظهور «التاريخي» في بطولة دوري أبطال آسيا ممثلاً عن الكرة الأردنية، ذلك أن المهمة تحتاج المزيد من الجهد وتعزيز الصفوف على حد سواء.

هنيئاً لنادي الوحدات وجماهيره الكبيرة الظفر بلقب الدوري، وكل التقدير لفريق الجزيرة الذي تحدى كل الظروف الصعبة التي اعترضت مسيرته ليمضي نحو مركز الوصافة بقيادة مميزة من مدربه أمجد أبو طعيمة الذي عرف كيف يوظف قدرات لاعبيه الشباب الذين سيكون لهم الشأن الكبير في قادم المناسبات.