دور الاسرة في عملية التنشئة الاجتماعية والنفسية للطفل
جفرا نيوز - الاسرة هي اللبنة الاساسية فمن خلالها يزهو ويتقدم المجتمع فاذا صحت الاسرة صح المجتمع والعكس صحيح،فهي النواة الاساسية التي يتكون منها المجتمع ،فعن طريقها اما تصقل الشخصية او تنهار بصورة كاملة لا قدر الله ، ومن هنا لا بد من ان يبدأ دور ومسؤولية الاسرة والحرص بأن يبقى اطفالنا وشبابن ومجتمعنا الغالي قائما ومتينا وقويا في ان واحد باذن الله تعالى.فمن خلا ذلك أهم خطوات العملية التربوية في حياة الفرد ألا وهي عملية الترعرع والتنشئة الاجتماعية والنفسية والروحية والاسرية تلك العملية كفيلة بان تنقل الطفل الى كائن اجتماعي ذات شخصية قوية وذات وجود في المجتمع،فالتنشئة السليمة هي التي تكسب الانسان انسانيته وشخصيته وكيانه وذاته الخاصة به. فلا بد من تقوية العلاقة ما بين أعضاء الاسرة الواحدة بأن تكون علاقة روحية صادقة مبنية على الاحترام والصدق بالدرجة الاولى فان ام تبدأبذلك فستبقى سطحية حتما ،وتزداد اهمية الاسرة كونها اساس المجتمع فهي الام والاب والابناء الذين يقع على عاتقهم المجتمع باكمله ففي يوم من الايام لا بد من خروج الابناء للمجتمع الخارجي اما أن يصلح من خلالهم أو أن يفشل من دون تطور وازدهار لا قدر الله وما نأمله بمجنمعنا العزيز الرفعة والتقدم باذن الله تعالى،فاخبرات التي يتلقاها الطفل في السنوات الاولى من حياته هي الاساس في صقل شخصيته وبالتالي لها التأثير الكبير في سائر حياته وذلك في التطور الاجتماعي والذهني والنفسي والتربوي ومن خلال علاقته مع الاخرين سواء داخل ام خارج البيئة البيتية،فأسرنا هي الساعد الايمن والعامل الاساسي لنجاح الفرد لذلك الاطفال الذين أسيئت تربيتهم هم اكثر عرضة للمعاناة من خلال عدم التوافق النفسي والسلوكي لديهم ،فلا بد من تهيئة المناخ المناسب للطفل ، فمثلا الخلافات الاسرية تعد من العوامل الاساسية التي تؤدي الى حدوث خللفي شخصية الطفل لابل المجتمع فيما بعد،فتكوين الاسرة واستقرارها هو الوضع الذي فضله الله عز وجل لحياة الافراد،ونتمنى أن يحفظ الله مجتمعنا الغالي من كل سوء وأسرنا وأطفالنا وشبابنا من كل مكروه ،التطوروالتقدم والرفعة لمجتمعنا هذا ما نتمناه بعون الله، دمتم بخير وبحفظ الله ورعايته.