بعد حصول حكومة الخصاونة على الثقة .. ما هي خارطة الطريق لأعمالها ؟
جفرا نيوز- أمل العمر
بعد حصول حكومة الدكتور بشر الخصاونة على الثقة يوم أمس ما هي خارطة الطريق لاعمال حكومة الدكتور بشر الخصاونة و التي أتت بظروف صعبة و التي تواجه عدداً من التحديات في الأوساط السياسية و الاقتصادية و الشعبية حيث يرى سياسيون بان الحكومة الحالية تواجه تحديات استثنائية خاصة في ظل الظروف الحالية و التحديات التي تواجهها في كافة الملفات التي لها الأثر الكبير على السياسة و الاقتصاد بشكل عام فهل ستكون حكومة الخصاونة قادرة على تخطي العقبات وما هي سيناريوهات المرحلة المقبلة ؟
النائب الاسبق والكاتب السياسي جميل النمري أكد بحديث " لجفرا نيوز" أن خارطة الطريق لحكومة الخصاونة وردت عمليا خلال البيان الوزاري مضيفا ان أولوية خارطة الحكومة تبدأ بمواجهة الوباء و التعافي الاقتصادي و النشاط العام في البلد خاصة بعد توجه الحكومة يوم امس بفتح القطاعات .
و أضاف النمري أن تحديات الحكومة ستكون على المدى البعيد فستظهر التحديات الاقتصادية الخطيرة مما سيعاني الاقتصاد من ركود بالأضافة الى ارتفاع معدلات الفقر و البطالة و صعوبة بالنهوض في عدد كبير من القطاعات بعد فترة أغلاقها و لمواجهة هذه التحديات يجب ان يكون هناك شراكة قوية بين الحكومة والقطاع الخاص و الرأي العام .
و حول قدرة الحكومة على تخطي العقبات في ظل الظروف الحالية أكد "النمري" أنه ليس هناك حكومة قادرة على صنع معجزة لمواجهة الكم الكبير من هذه التحديات خاصة ان حكومة بشر الخصاونة جاءت في ظروف صعبة .
و لفت أن الرئيس بحاجة الى الانفتاح على القوة الاقتصادية والسياسية و ربما يكون بحاجة للتعديل الوزاري الواسع على حكومته .
أما في الشأن الاقتصادي أكد وزير المالية الاسبق عمر ملحس في تصريحات سابقة " لجفرا نيوز" أن الأعباء المالية ستزيد على الحكومة وسينعكس على الاقتصاد الكلي، فالدين العام سيصل الى حدود 5.1 مليار دينار أي ما يعادل 15 %تقريبا من حجم الموازنة لسنة 2021 .
و حازت حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، امس على ثقة مجلس النواب، بعد تصويت 88 نائبا بالثقة، و38 نائبا بحجب الثقة، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت .